زحمة خانقة وطوابير أمام «كونترات ختم الجوازات».. والجهات المختصة أشبه ما يكون بخلية نحل.
هذا أبرز ما بدا عليه مطار الكويت الدولي، أمس، مع عودة المسافرين الذين غادورا لقضاء عطلة الأعياد في الخارج.
وتضاعفت حركة المنفذ الجوي، ورفعت جميع الجهات العاملة أقصى درجات الاستعدادات لمواجهة الزحام، وإنهاء الإجراءات بسرعة ويسر. فيما عانى المسافرون والمغادرون ومرافقوهم من أزمة المواقف المتكررة في كل مناسبة مماثلة أو موسم سفر، لكن يبدو أن هذه المشكلة تستعصي على الحل حسب مصادر مطلعة في المطار.
وبين مصدر مطلع في الادارة العامة للطيران المدني لـ القبس أن الإدارة والجهات الأخرى العاملة في مطار الكويت الدولي تعمل على مدار الساعة لإنهاء إجراءات عودة المسافرين ومواجهة ضغط المسافرين، وذلك في سبيل تخفيف الضغط والزحام وسرعة إنهاء إجراءاتهم.
واضاف المصدر ان حركة السفر والوصول تمت بسهولة ويسر امس بفضل جهود العاملين والتنسيق والتعاون الكامل في ما بين الادارة والجهات المعنية الاخرى بالمطار، لا سيما وزارة الداخلية والجوازات والجمارك وشركات الطيران.
وذكر المصدر ان أكثر الوجهات سفرا خلالة العطلة كانت دبي التي احتلت المركز الأول في جذب المسافرين من الكويت، ثم جاءت بعد ذلك مصر وتركيا ومشهد وجدة.
.. ومكاتب خالية في مجمع الوزارات
شهد مجمع الوزارات حضوراً خجولاً من الموظفين والمراجعين في أول دوام عقب العطلة أمس.
وعلى صعيد معظم الوزارات الخدماتية، فقد تغيب كثير من العاملين فيها، إما بالحصول على «مرضيات» أو إجازات دورية، وذلك لتمديد أيام العطلة الرسمية التي قضاها كثيرون في الخارج، فيما فضل البعض البقاء داخل البلاد للاحتفال بالأعياد الوطنية.
وعلى غير المعتاد بدت الحركة في أروقة مجمع الوزارات هادئة، وخلت بعض المكاتب من الموظفين وقاعات إنجاز المعاملات من المراجعين.
