«المعلمين» لـ 66 ألف معلم: ضعوا في اعتباركم التوجيهات السامية بالعمل على تحصين الشباب من الأفكار الضالة والسلوكيات المنحرفة

هنأت جمعية المعلمين الأسرة التربوية بشكل عام، وأهل الميدان من معلمين ومعلمات وإدارات مدرسية وموجهين وموجهات بشكل خاص، بمناسبة بدء أول يوم دراسي للعام الدراسي الجديد 2018/ 2019، واستكمال انتظام ما لا يقل عن 66 ألف معلم ومعلمة في مدارسهم بجميع المراحل التعليمية، مجددة تقديرها واعتزازها الكبيرين بدورهم ورسالتهم بصفتهم حملة راية العلم والمستقبل للوطن، وثقتها الكاملة في حرصكم الكامل على الجدية والالتزام وبذل قصارى الجهد كما العهد بهم من أجل أداء رسالتهم التربوية على أكمل وجه، وفي تحمل مسؤولياتهم الجسام في تعزيز الوحدة الوطنية والمحافظة على أمنه واستقراره واضعين في الاعتبار الأول التوجيهات الأبوية لقائد الركب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في العمل على تحصين الشباب من الأفكار الضالة والسلوك المنحرف، وغرس تعاليم ديننا الإسلامي السمحة والمعاني والأخلاق النبيلة والوطنية الأصيلة والوفاء والولاء وعمق الانتماء في نفوسهم للحفاظ على ثوابت وطننا العزيز وبما أنعم الله عليه من نعمة الأمن والطمأنينة والاستقرار.

كما هنأت الجمعية في بيان لها، جميع القيادات التربوية وعلى رأسهم وزير التربية ووزير التعليم العالي د. حامد العازمي ووكيل الوزارة د.هيثم الأثري وجميع الوكلاء المساعدين ومديري عموم المناطق ومديري الإدارات، مؤكدة رغبتها وحرصها الدائم في تعزيز مجالات التعاون والتشاور والتنسيق، وتفهم مطالبها التي تمثل رأي أهل الميدان ومن شأنها أن تساهم في تأمين الأجواء التعليمية المناسبة، ومؤكدة أيضا حرصها الكامل في الوقوف إلى جانب الوزارة بكل قياديها جنبا إلى جانب من أجل تعزيز خطط التنمية والإصلاح ولتحقيق الأهداف المنشودة لمسيرتنا التربوية، وفي العمل بجدية على حسم ومعالجة القضايا والمسائل العالقة، والمضي قدما لتعزيز مكتسبات أهل الميدان من المعلمين والمعلمات والحفاظ على حقوقهم والارتقاء بقدراتهم وإمكاناتهم، وفي توفير الأجواء اللازمة والمناسبة لهم.

وأشادت الجمعية في بيانها، بما اتخذته الوزارة مؤخرا من قرارات إيجابية، ومن أبرزها قرار تخصيص منصب مدير مساعد ثالث لكل المدارس والمراحل التعليمية، وبما يتوافق مع مطالبها في ضرورة وأهمية تحريك عجلة الترقيات، وتقليص قوائم الانتظار، إلى جانب اهتمامها بالتظلمات المرفوعة من أهل الميدان، وحرصها أيضا على استكمال الاحتياجات من الهيئات التعليمية، واستكمال استعدادات العام الدراسي الجديد، مجددة ثقتها بحرص الوزارة وقياداتها في استكمال أعمال الصيانة بالمدارس، وتوفير كل الإمكانات والاحتياجات للإدارات المدرسية والمعلمين والمعلمات وعدم تحميلهم الأعباء الإضافية والاستفادة من كل المنعطفات والتجارب السابقة، ومعالجة السلبيات والمعوقات أولا بأول، وبما يساهم في تأمين أجواء الاستقرار اللازمة والمناسبة لخطط واستعدادات العام الدراسي وسد كل جوانب النقص والتركيز على بلورة الخطط القادرة على مواجهة كل الاحتمالات الطارئة.

وجددت الجمعية في بيانها وقوفها الكامل مع الأسرة التربوية وجنود الميدان لتحقيق مطالبهم المشروعة ولتأمين الأجواء التربوية المناسبة لهم، وفي تعزيز نهجها الثابت في تسخير كل طاقاتها وإمكاناتها لصالحهم وصالح مسيرتنا التربوية وتحقيق أهدافها المنشودة، متطلعة في الوقت نفسه إلى المزيد من التعاون والتواصل والمساهمة والمشاركة في أنشطتها وبرامجها واللجان العاملة وفرعيها في محافظتي الأحمدي والجهراء وفي المشاركة بمجلة «المعلم» الناطقة بلسان المعلمين والمعلمات والتي ستعاود الصدور السبت المقبل، إلى جانب إبداء الرأي والمشورة وعرض القضايا والتصورات والاقتراحات حتى يتسنى الأخذ بها والعمل على تحقيقها وتذليل كل المصاعب والعقبات التي تقف ضد تحقيق الغايات والآمال المنشودة.