المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

“المعيوف”: إدارة تهامة تمكنت من العودة للربحية خلال عام ونصف

قال إن الشركة تعمل على توطين الصناعة الإعلامية بكوادر وطنية

ذكر العضو المُنتدب لشركة تهامة عبدالكريم إبراهيم المعيوف أن شركة تهامة تُعد إرثاً حضارياً وواجهة إعلامية للمملكة، وبالحقبة الماضية حصلت على دعم لا محدود من القيادة الرشيدة آنذاك، حيث ذكر أنه وجه الملك سلمان بن عبدالعزيز بمشاركة تهامة بمعرض الرياض في باريس، مؤكداً أن الإدارة الحالية تولت إدارة الشركة في أكتوبر عام ٢٠١٥ بوجود التزامات سابقة بأكثر من 130 مليوناً، واستطاعت تخفيض تلك الالتزامات لأقل من 10 ملايين وحمايتها مِن الإفلاس مِن خلال مواردها الداخلية، واستطاعت أيضاً العودة للربحية خلال عام ونصف.

وأوضح “المعيوف” أنه مع إعادة هيكلة الشركة تم تحويل قطاع إعلانات الطرق إلى ربحية 22 مليوناً بعد خسارة 12 مليوناً في عام 2015، كما تم تطوير قطاع الإعلان والتسويق من خلال شراكتها الإستراتيجية مع شركة WPP دبليو بي بي والتي تعد أكبر شركة بالعالم في مجال التسويق والإعلان، وإعادة التوازن بين إيرادات الشركة.

أشار العضو المنتدب للشركة بأن قطاع الإنتاج المرئي والمسموع من القطاعات الجديدة التي أنشأتها الشركة وبدأت بمبادرات تمكين للشباب السعودي من خلاله، نتج عنها إنتاج فيلم مسامير وشركة الإنتاج المتكامل التي فازت مؤخراً بجائزة كان للشركات كأول شركة سعودية تحقق هذا الإنجاز. وتهدف إلى الاستفادة من متحصلات رفع رأس المال إلى التوسع في هذا المجال وريادته وفق رؤية ٢٠٣٠ لتوطين الصناعة.

وقال المعيوف : مع خطة إعادة الهيكلة استطعنا تحويل قطاع التوزيع وخدمة أقل من ٣٠ مدرسة إلى قطاع خدمات تعليمية مكتملة يخدم حوالي ١٩٠ منشأة تعليمية بالشراكة مع أكبر ناشر مناهج أمريكية بالعالم مع مضاعفة هامش ربحية القطاع، وتهامة أمام حقبة تاريخية مع رفع رأس المال، لتصبح أكبر مشغل لقطاع تجزئة المطارات بالمنطقة وفق إستراتيجية واضحة تسير عليها.

وأضاف: بعد إعادة هيكلة الشركة واستنزاف مواردها بسداد أكثر من ١٠٧ ملايين ريال لالتزامات تخص السنوات التي تسبق العام ٢٠١٦، تعمل تهامة برفع رأس المال للاستمرار بتنويع مصادر دخلها وزيادة ايراداتها واستخدام متحصلات رفع رأس المال للتوسع والعودة لمكانتها الأولى بمجال الإعلان والتسويق، والإنتاج المرئي والمسموع، والتجزئة، والتعليم، حيث تعمل تهامة حالياً لتوطين الصناعة الإعلامية وتمكين الشباب السعودي، لعكس واجهة مشرقة للمملكة وولاة أمرها، من خلال كوادر وطنية تتسم بالخبرة والمسؤولية والانتماء الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى