المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويتأخبار مثبتة

المغرب يكرّم البابطين تقديراً لجهوده في إثراء الثقافة المغربية والعربية

أقامت مدينة فاس المغربية حفل تكريم كبيرا للشاعر عبدالعزيز البابطين تقديرا لجهوده وإسهاماته في اثراء الحياة الثقافية المغربية والعربية ودعمها.

وحضر الحفل سفيرنا لدى المغرب عبداللطيف اليحيا بجانب مسؤولين حكوميين مغاربة وعمدة مدينة فاس ومحافظ المدينة وعدد كبير من الأكاديميين والكتاب والشعراء والمثقفين يتقدمهم مؤرخ المملكة المغربية عبدالحق المريني وممثلي الهيئات الثقافية والمجتمع المدني ورجال الاعلام.

وسلم عمدة مدينة فاس ادريس الازمي مفتاح المدينة للبابطين تقديرا لما قدمه من دعم سخي للثقافة والمثقفين المغاربة من خلال اقامة ورعاية فعاليات ومشاريع ثقافية وتربوية لفائدة الكتاب والشعراء والأدباء.

وقال الازمي في كلمة له بالمناسبة إن «منح البابطين مفتاح مدينة فاس يأتي تقديرا لمساهمته المتميزة في دعم الحركة الثقافية بهذه الحاضرة العربية والإسلامية ذات التاريخ العريق واحتضانه عددا من المبادرات والفعاليات التربوية والادبية من خلال مؤسسة البابطين الثقافية».

وأضاف ان دعم البابطين للحياة الثقافية والأدبية بالمغرب يعود الى نحو ثلاثة عقود، حيث اشرف ونظم فعاليات ومبادرات ادبية وشعرية وإنسانية في عدد من المدن المغربية حظيت باهتمام الرأي العام ونالت استحسانا على اعلى مستوى، لافتا الى ان بعض هذه الفعاليات تمت تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي.

وأشار في هذا السياق الى دور مؤسسة البابطين الثقافية في تعزيز العلاقات الأخوية والمتميزة التي تجمع الشعبين الشقيقين المغربي والكويتي تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والعاهل المغربي الملك محمد السادس.

بدوره، سلم المفتش العام لوزارة الثقافة حميد زكرياء نيابة عن وزير الثقافة المغربي محمد الاعرج درعا تذكارية للبابطين اعترافا بجهوده في خدمة الثقافة العربية ونشر قيم الحوار والتعايش وتشجيع الحوار بين الحضارات.

وقال زكرياء في كلمة ألقاها نيابة عن الوزير الاعرج إن «تكريم البابطين تكريم لشخصية كويتية وعربية بارزة بصمت الثقافة العربية والعالمية بعطائها المتميز».

وبين دور مؤسسة سعود البابطين الثقافية في مد جسور التواصل بين الكتاب والأدباء والمثقفين في المشرق والمغرب العربيين، لافتا الى مساهمتها الكبيرة في دعم الانشطة والفعاليات الثقافية لاسيما في المغرب.

وأكد ان جهود البابطين عززت مكانة الكويت في قلوب المثقفين والكتاب والأدباء المغاربة والعرب عموما باعتبارها دولة داعمة للثقافة والمثقفين المغاربة.

بدوره، اشاد مؤرخ المملكة المغربية عبدالحق المريني بمؤسسة البابطين الثقافية ومصداقيتها وحيويتها وفعاليتها معتبرا اياها «صرحا ثقافيا وتعليميا رفيعا»، مضيفا ان «الواقف وراءها يستحق كل التقدير والإكبار».

وقال إن «مؤسسة البابطين تعد في جميع جولاتها وتنقلاتها عبر العالم العربي نموذجا يحتذى في جميع المجالات الابداعية والأدبية والعلمية والفنية ونبراسا لاستقطاب الكفاءات الخلاقة وصقل مواهبها والتعريف بمهارتها».

وأضاف ان مؤسسة البابطين انجزت نهضة شعرية عربية شاملة جعلت شجرة الشعر العمودي دائمة الاخضرار والإثمار حتى اخذ الشعر العربي مكانته اللائقة في خارطة الابداع الشعري العالمي.

ودعا الاكاديميات والجامعات والمؤسسات الرسمية الثقافية العربية الى تقدير هذا الجهد الكبير الذي تبذله مؤسسة البابطين وتكريم صاحبها وملهمها «احسن ما يكون التكريم» تقديرا لعطائه لتنمية الحركة الثقافية الوطنية في البلاد العربية.

من جانبه، اعرب عبدالعزيز البابطين عن اعتزازه وفخره بمنحه مفتاح مدينة فاس معتبرا ان تكريمه تكريم لوطنه الكويت مركز العمل الإنساني ولقائدها حضرة صاحب السمو امير البلاد قائد العمل الانساني وللشعب الكويتي الكريم المعطاء المحب لعمل الخير في شتى المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى