دعا توماس اوخيا كوينتانا المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعنى بحالة حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية، السلطات هناك إلى الانفتاح على أليات الأمم المتحدة واستغلال المناخ السياسى الذى يعيش حالة من الانفراج فى الفترة الأخيرة .
وقال كوينتانا الذى يقدم تقريره عن وضع حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية إلى مجلس حقوق الانسان فى جنيف غدا (الاثنين) فى بيان اليوم إن حقوق الانسان فى كوريا الشمالية يجب ان تظل أولوية وألا تكون رهينة للوضع الأمنى .
ودعا إلى استئناف عمليات جمع شمل الأسر والتى توقفت منذ أكتوبر 2015 ودون تأخير خاصة وان حوالى 59 ألف شخص من المسجلين فى كوريا الجنوبية لاعادة لم شملهم مع أقاربهم فى الشمال تصل اعمار الكثير منهم إلى قرابة 81 عاما .
وحث المقرر الأممى على الاستفادة من الفرص الحاسمة التى يوفرها الوضع السياسى الحالى فى شبه الجزيرة الكورية ودعوات الجلوس للتفاوض ، اضافة الى المشاركة الكورية الشمالية فى الاولمبياد الشتوى بكوريا الجنوبية مؤخرا .
وأشار فى تقريره الذى سيقدمه الى مجلس حقوق الإنسان غدا إلى وجود نمط متواصل من الانتهاكات فى كوريا الشمالية بما فى ذلك القيود المفروضة على حرية التعبير والحركة والوصول إلى المعلومات فضلا عن الوصول إلى الاحتياجات الأساسية بما فى ذلك الحصص الغذائية بالإضافة إلى النمط المستمر من الإعادة القسرية للهاربين الكوريين الشماليين من الصين بمن فيهم الأطفال .
وقال المقرر الأممى فى بيانه إنه يقع على عاتق المجتمع الدولى مسؤولية ضمان بقاء هذه القضايا المهمة على جدول الأعمال وأن يتم اغتنام الزخم الحالى من أجل حوار مفيد لحقوق الإنسان يمكن أن يترجم إلى نتائج ملموسة .
وحث حكومة كوريا الشمالية على تدعيم بعض الخطوات الهامة التى اتخذتها فى العام الماضى لاعادة اشراك أليات حقوق الانسان بالأمم المتحدة باتخاذ خطوات حاسمة وفتح حدودها أمام جهات حقوق الانسان المعنية بالمنظمة الدولية .
