تنطلق بين 22 و23 الجاري فعاليات الدورة الـ15 للملتقى الاعلامي العربي تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك.
وقال الامين العام للملتقى ماضي الخميس، في مؤتمر صحافي، أمس، ان الملتقى هذا العام سيؤكد على دور المؤسسات والمنظمات الاعلامية والقضايا الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي والمعلومات التي من خلالها تثرى المجتمعات بالمعلومات والأفكار التي يتبعها اتخاذ القرار ومن ثم التنفيذ.
وأضاف الخميس أن ندوات الملتقى العامة ستركز على موضوع الأخبار المضللة ومصادر الأخبار، مبينا انه مع تعدد وسائل الإعلام اصبح نشر الاشاعة سهلا إلى جانب محاور ستركز على هذا الجانب وكيفية مقاومة الاشاعة.
ورش وندوات
وأوضح الخميس ان الملتقى سيتضمن جلسات صباحية ومسائية تتخللها ورش وندوات إعلامية وحوارات مفتوحة كما يتضمن لقاءات وتصريحات لكبار المسؤولين، محليا ودوليا، إضافة إلى معارض لوسائل الاعلام والاتصال الحديثة والمبتكرة بمشاركة عدد من وزراء الخارجية ووزراء الإعلام وملاك المؤسسات الإعلامية العربية المختلفة وكبار المسؤولين فيها.
وأضاف أن الملتقى سيستضيف ايضا نخبة من الإعلاميين والكتاب والصحافيين والمذيعين والفنانين، فضلا عن الأكاديميين وأساتذة الإعلام وطلبة كليات الإعلام في الجامعات العربية المختلفة.
وأعرب الخميس عن تقديره البالغ لموقف الحكومة الداعم وعلى رأسها سمو الشيخ جابر المبارك، لما يوليه من اهتمام ورعاية للأنشطة الإعلامية التي تنظمها هيئة الملتقى وما يقدمه من دعم ليكون الملتقى الحدث الأبرز والأكثر تأثيرا على مسيرة الإعلام العربي باختلاف مجالاته وتخصصاته.
ضيف شرف
وعن امارة الشارقة التي تشارك كضيف شرف قال الخميس ان الشارقة تحل كضيف الشرف على الملتقى هذا العام ويتعزز حضورها بمشاركتها في المعرض التابع للملتقى في الدورة الـ15 بسلسلة من الفعاليات والأنشطة لتعكس واقع وتاريخ الحراك الإعلامي والثقافي في امارة الشارقة.
وذكر ان الشارقة تتحضر لتعزيز حضورها ومشاركتها في معرض وسائل الاتصال التابع للملتقى بجناح يشمل ما تقدمه الإمارة من مبادرات ومشاريع على المستوى الإعلامي والثقافي، مؤكدا أن هيئة الملتقى تسعى من خلال فعالياتها إلى تطوير العلاقات وتوسيع الأنشطة الاعلامية المشتركة بين دولة الكويت وامارة الشارقة وتوطيدا للعلاقات التي يتمتع بها الشعبان الشقيقان.
مرحلة حسّاسة
من جانبه، قال مدير ادارة التوجيه الاعلامي في وزارة الاعلام صالح العتيبي، ان الوزراة تعكس رؤية الوزير محمد الجبري، بحقيقة الدور الإعلامي العربي وأهميته على المستوى السياسي والاقتصادي والعربي.
واشار الى إن التنسيق بين كل المؤسسات الإعلامية العربية الرسمية والخاصة يمثل ضرورة استراتيجية قصوى في ظل هذه المرحلة البالغة الدقة والحساسية التي نمر بها الآن والتي تتطلب التوظيف الأمثل لكل مقدرات الإعلام العربي.
ووصف الملتقى بحاضنة تهدف إلى الوصول للغة حوار متفاهمة ومثمرة يجتمع حولها أقطاب المؤسسات الإعلامية العربية بغية الانتقال إلى مرحلة القدرة على المنافسة العالمية في المجالات الإعلامية.
