المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الملك سلمان: لقب خادم الحرمين الشريفين شرف لقادة هذه البلاد منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى اليوم

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكل القوات العسكرية في الديوان الملكي بقصر منى امس، أصحاب السمو الملكي الأمراء، ومفتي عام المملكة، والعلماء والمشايخ، وكبار المدعوين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مقدمتهم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية محمد ناصر الجبري، وقادة القطاعات العسكرية المشاركة في حج هذا العام، وقادة الأسرة الكشفية في المملكة المشاركة في الحج، الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الأضحى المبارك وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي.

وقد ألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة بهذه المناسبة قال فيها: بسم اللهالرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

إخواني وأبنائي منسوبي القطاعات العسكرية أيها الإخوة الحضور أيها المواطنون والمواطنات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أهنئكم وأهنئ حجاج بيت الله الحرام بعيد الأضحى المبارك سائلا الله سبحانه وتعالى قبول الأعمال والطاعات، وأن يعيده علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.

وأضاف خادم الحرمين في كلمته إخواني وأبنائي: إن ما تقدمونه من جهود مباركة، وما تقومون به من أعمال متواصلة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، والسهر على راحتهم، وتسهيل حركتهم، وحماية أمنهم، هو محل فخرنا واعتزازنا، وتجسيد لما شرف الله به بلادنا وحباها من نعمة نحمد الله عليها، وهي خدمة ضيوف الرحمن وقاصدي بيته العتيق، وسنواصل – بحول الله – توفير ما يحتاجونه من أمن وطمأنينة وراحة وسكينة، وهذا هو منهج هذه البلاد الذي لن تحيد عنه، وستواصل السير عليه، نسأل الله جل وعلا أن يوفقنا جميعا لذلك.

وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى أن التضحيات الكبيرة، وأعمال الشرف والبطولة التي يقدمها منسوبو القطاعات العسكرية حماية لأمن بلادنا، ودفاعا عن مقدساتها ومقدراتها، تعكس إيمانهم، وصدق وطنيتهم، وجميل نبلهم، مؤكدا أن المملكة لن تتوانى أبدا عن حماية أمنها وصون استقرارها وحفظ مصالحها، سائلا الله للشهداء المغفرة والرحمة والمنزلة العالية من الجنة، وأن يمن على أبنائنا المصابين بالشفاء العاجل، وأن ينصر دينه، ويعلي كلمته، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر ويديم علينا جميعا الأمن والاستقرار.

وأكد الملك سلمان أن لقب خادم الحرمين الشريفين شرف لقادة هذه البلاد منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى اليوم.

كما هنأ خادم الحرمين الأمة الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، معربا عن سعادته لتمكن المملكة العربية السعودية من خدمة ضيوف الرحمن.

وسأل الملك سلمان، من خلال تغريدة على حسابه بـ«تويتر»، الله عز وجل أن يتقبل من الحجاج حجهم.

وكان خادم الحرمين الشريفين قد تفقد مشعر منى ليشرف على راحة حجاج بيت الله الحرام.

وبدأت جموع ضيوف الرحمن، منذ فجر امس، أول أيام عيد الأضحى المبارك، العاشر من ذي الحجة، رمي الجمرات في مشعر «منى» بمكة المكرمة، عبر رمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) بسبع حصيات.

وتوافد اكثر من مليوني حاج على «منى»، بعد أن منّ الله عليهم، بالوقوف على صعيد عرفات ثم باتوا ليلتهم في مشعر «مزدلفة»، مقتدين بسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وذكرت الوكالة السعودية الرسمية للأنباء (واس) أن نسك رمي الجمرة الكبرى تم «في انتظام سلس، وحركة هادئة من ضيوف الرحمن، وانسيابية في تنقل الحجيج من مواقع إقامتهم في منى، وفق خطة التفويج المعدة لذلك».

ورمى ضيوف بيت الله الحرام الجمرات دون تزاحم أو تدافع في الأدوار الأربعة لجسر الجمرات، مع توافر الخدمات الأمنية والصحية والنظافة والدفاع المدني، إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج، في ساحات جسر الجمرات، وعلى مداخله ومخارجه.

واتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة به، وفق الوكالة، بتدفق متدرج وآمن على دفعات، وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعد، ثم العودة إلى مواقع إقامتهم بانسيابية ومرونة، فيما اتسمت الطرق في مشعر «منى» إجمالا بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى