المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الملك سلمان: ندعم مصر لتجفيف منابع الإرهاب

أكد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، “وقوف المملكة مع مصر بكل إمكانياتها، وتقديم ما يلزم من مساعدة في محاربة الأعمال الإرهابية وتجفيف منابعها”.

جاء هذا خلال اتصال هاتفي أجراه، الأحد، بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عبر خلاله عن “خالص تعازيه وصادق مواساته له وللشعب المصري في ضحايا الأعمال الإرهابية، التي وقعت في مدينتي طنطا والإسكندرية، شمالي مصر، وأسفرا عن مقتل وإصابة العشرات”، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن تفجيرين استهدفا، في وقت سابق الأحد، كنيستين بمدينتي طنطا والإسكندرية، شمالي البلاد، وأسفرا عن مقتل 44 شخصاً وإصابة 126 آخرين، بحسب حصيلة صادرة عن وزارة الصحة المصرية.

وعبر الملك سلمان “عن استنكار المملكة وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الإجرامي الآثم الذي يتنافى مع قيم الدين الإسلامي ومع المبادئ الإنسانية والأخلاقية”.

وأكد “وقوف المملكة مع مصر بكل إمكانياتها، وتقديم ما يلزم من مساعدة في محاربة الأعمال الإرهابية وتجفيف منابعها”.

من جهته عبر الرئيس المصري، بحسب الوكالة السعودية، عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره النبيلة وعلى دعمه الكبير لمصر، وتقديره لمواقف المملكة المشرفة تجاه مصالح المسلمين والمنطقة.

واستهدف التفجير الأول كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، والثاني طال الكنيسة المرقسية (المقر البابوي للكنيسة الأرثوذكسية المصرية) بالإسكندرية.

ويأتي التفجيران قبل نحو أسبوعين من زيارة مقررة لبابا الفاتيكان فرانسيس إلى مصر، يومي 28 و29 أبريل/نيسان الجاري، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2000؛ حيث أجرى آنذاك البابا يوحنا بولس الثاني زيارة إلى القاهرة.

وعقب التفجيرين قرر السيسي إعلان حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 أشهر، “بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية” اللازمة.

وجدير بالذكر أنه في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقع تفجير في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية، الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية (وسط العاصمة) في أثناء صلاة القداس؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى