المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

النكران بقلم: فاطمة عبدالله الصالح

سؤال يدور في خلايا عقلي ويؤلم قلبي..
كيف لنا أن نقدم لهم كل ماطلبوه منٌ دون جدال أو اعتراض ، ثم يقابلوننا بالنكران ، والجحود في ساحة التخفي والتجاهل وكأنهم ‏أبرياء لم يفعلوا شيئا. يتناسون حق المؤمن لأخيه المؤمن لا يبادرون بالاعتذار وجبر الخواطر الذي كسرت من تصرفاتهم المشينه. لا أعلم لماذا ؟ أهم ينظرون إلى أنفسهم أنهم ملائكة مطهرون منزلون من السماء ونحن شياطين الأرض أم سينقص من شهاداتهم وألقابهم الذي لحقت خلف أسمائهم خوفاً أن ينقص من مكانتهم الدنيوية وينسون دار البقاء

كيف يقبل بعض هؤلاء البشر أن يترك حق أخيه المؤمن معلق ويكون الخصام بينهما يوم القيامة عند أجل معبود وأعظم قاضي ليقضي بالحق

السؤال هنا لا عيب فيه بل قوة وشجاعة لمن أتخذ خطواته

– كم منكم أخطأ وبادر بالإعتذار رغبة في الخلود في جنة النعيم ورضى الله ورسوله

– وكم منكم يتاجهل وهو يعلم حجم الإساءة لأناس دخلوا حياتكم وهم لا يستحقون منكم ذلك ؟

وقبل أن أنهي أحرفي في أوراقي المبعثرة تأكدوا بأن القلوب المؤمنة مبادرة لكل فعل خير لن تتعالى ولن تتجاهل

فاحذروا أن ترفع أيديهم لرب السماء مطالبين بحقوقهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى