كشفت مصادر مطلعة أن النيابة العامة أمرت بتشريح جثة المنتحر داخل زنزانته في السجن المركزي قبل أن يتم دفنه، وغير صحيح ما يتم تداوله من أنه دُفن قبل تشريح جثته، لافتة الى أن النيابة تنتظر تقرير الأدلة الجنائية خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وقالت المصادر لـ القبس إن النيابة طلبت من الأدلة الجنائية استيضاح عدة نقاط في ما يخص المتوفى، أبرزها: هل مات متسمما أم منتحرا؟ كما تم توجيه أسئلة أخرى بعد أن أمرت بمعاينة «البطانية»، وطلبت النيابة معرفة ما إذا كان الحبل المستخدم في الانتحار ـ إذا صحت رواية الداخلية ـ هل يخص البطانية أم حبل خارجي؟ وهل هو خاص بزنزانته أم جيء به من الخارج؟
من جانب آخر، أبلغت المصادر انه تم التحقيق مع المتهم قبل وفاته في قضية «تبادل الضرب» مع النائب السابق مسلم البراك، وغير صحيح أن وفاته كانت قبل أن يتم أخذ أقواله في هذه القضية.
