المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

النية الحسنة سبب النجاح

بقلم : ندى فنري مستشارة بناء الشخصية وتعديل السلوك

في الصباح الباكر مع فنجان القهوة
اصنع نيتك بأن يكون يومك جميل
ومن أفضل أيامك
فكلما كانت النية صافية خالصة
كانت الروح أنقى
قال صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى”
وقد كتب الكثير من العلماء
حول أهمية النية في تسهيل
الكثير من الأشياء
وتجاوز الكثير من العقبات
فتجد الكثير ممن رزقوا
بسطة في العلم أو المال أو السلطان
أو حب الناس أو السعادة والبهجة
كانوا أصحاب نوايا إيجابية وصالحة
لماذا يجب أن نصنع النية ؟
تبين لنا أن النية
هي أساس كل بناء مهما صغر أو كبر
وهي وعاء جامع لعالم الأفكار
الذي ننطلق منه كل يوم
لها أهميتها للبركة
في المال والوقت والولد
ولها أثر في وفاق الأسرة
ونجاح التجارة
وتوفيق الجهود
وتسخير الناس بعضهم لبعض
وتجاوز التحديات والصعوبات
بل وأكثر من ذلك
في تهيئة الفرص
وتمكين الإنسان مما يطمح إليه ويتمنى
إن مرحلة صناعة النية
مرحلة مهمة
تمثل حالة شعورية هامة
للفرد ليصل في مبتغاه ووجهته
في الحياة.
ومن هنا يكون أمام الفرد الكثير
من الطرق ليختار منها فالبعض
تكون له نية شخصية بحتة
والبعض تكون نيته شخصية ومتعدية لنفع الغير
هنا نحب أن نصحح خلطًا كبيرًا
عند البعض حيث يعتقدون
أن النية ضرورة في القضايا التعبدية فقط
وهذا خطأ شائع
النية هي فكرة مركزية
يأخذ بها في جوانب العبادة
وميادين الحياة العامة
فكرة ملاصقة لكل مشروع
أو توجهه مهما قل أو كثر
يجدر بنا أن نشير إلى أن النية
أساس كل الأعمال والأفعال والأقوال
وهي قوة هامة لتحقيق النجاح
وترجمة الخطط والأهداف والرغبات إلى أعمال ملموسة وإنجازات محققة
النية هي فكرة تُعقد في داخل الإنسان وتكون أساسًا لعمل يجهز له
وأرضية صلبة يتم الانطلاق منها
وأساس عالم المشاريع والأعمال
الذي ننطلق له كل يوم
بعد أن تتوفر لنا الخميرة الفكرية
فلا عمل يقوم إلا على فكرة
ولا فكرة تقوم إلا على نية
ومن هنا نستطيع أن ننظم عقولنا أولًا وأعمالنا ثانيًا و نحصد
الجودة في الأعمال ونبني إنجازاتنا
على أساس تابت وقوي
يعتمد عليه بعد توفيق الله

[email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى