المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةاقتصاد

الهاشل يوضح ما ورد في مقالة حمزة عباس

بشأن أسباب عدم حضوره الاحتفاء بافتتاح المبنى الجديد لبنك الكويت المركزي، الذي أُقيم بتاريخ 10 أبريل 2017 برعاية سامية وحضور كريم لصاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد – حفظهما الله ورعاهما – وكبار المسؤولين في الدولة وضيوف أكارم من داخل دولة الكويت ومن خارجها.
وفي الإعداد لذلك الاحتفاء حرص بنك الكويت المركزي على أن يكون افتتاح مبناه الجديد مناسبة خاصة لصرح اقتصادي وطني شامخ. وفي سبيل ذلك حرصت بنفسي مبكراً، وتحديداً منذ عام 2015 وقبل وضع برنامج الاحتفاء بشكله النهائي، على التواصل مع السيد حمزة عباس لتوثيق مسيرة بناء وتطور النظام النقدي والمصرفي الكويتي في فيلم وثائقي يتضمن جهوده وعطاءاته المخلصة وشهادات الرواد المخلصين ممن عاصر وساهم بتفانٍ في تلك المسيرة، إلا أن السيد حمزة عباس اعتذر عن المشاركة في ذلك التوثيق. ولاحقاً عندما تقرر موعد الاحتفاء بافتتاح المبنى الجديد، خاطبت السيد حمزة عباس ودعوته كتابياً بتاريخ 17 يناير 2017، وبينت له العزم على تكريمه خلال الاحتفاء؛ تقديراً لمسيرة عطائه وعرفاناً بجهوده المخلصة باعتباره أول محافظ لبنك الكويت المركزي، وتمت المتابعة هاتفياً مراراً.
وحرصنا عند إعداد فقرات الاحتفاء على التركيز على المؤسسة بتسلسل وترابط وثيق، لتحكي بشمول وإيجاز أمين مسيرة بناء وتطور النظام النقدي والمصرفي في الكويت، أخذاً في الاعتبار محدودية الوقت المخصص للاحتفاء. وبناءً على ذلك كان من اللازم أن يأتي الاحتفاء مؤسسياً في طابعه، موضوعياً في مضامينه، ومهنياً في أساليبه، وليتوج بتكريم مستحق لأصحاب المعالي والسعادة المحافظين ونواب المحافظين السابقين لبنك الكويت المركزي.
وضمن ذلك أبرزت فقرات الاحتفاء، المنشورة من أفلام وكلمات ومطبوعات، بشكل جلي، المكانة الرفيعة للسيد حمزة عباس، الذي نكن له التقدير الكامل والعرفان الواجب، وكذلك جميع المكرَّمين وسائر المخلصين من أبناء وطننا الغالي ممن حملوا ويحملون أمانة المسؤولية وخدموا ويخدمون في مختلف مواقعهم لرفعة شأن نظامنا النقدي والمصرفي وإعلاء مكانة كويتنا الغالية في سماء المجد.
إننا ندرك، أنا وزملائي من الكوادر الوطنية المخلصة في بنك الكويت المركزي، إدراكاً كاملاً أن أمانة المسؤولية التي نتشرف متواضعين بحملها تُلزمنا بحفظ التقدير الواجب لمن انتقلت منهم تلك الأمانة ولمن ستنتقل منا إليهم. وسنواصل بعون الله وتوفيقه السعي الحثيث لتحقيق المزيد من الإنجازات بعزم واثق وإصرار صلب لإعلاء شأن بنك الكويت المركزي وكويتنا الغالية، هدينا في ذلك قول الحق تبارك وتعالى:
«وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى»
صدق الله العظيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى