أطلقت جمعية الهلال الأحمر الكويتية أمس حملة تبرعات أهلية لمصلحة الأشقاء في اليمن تستمر حتى الأربعاء المقبل، على أن تستمر شهرا على موقعها الإلكتروني.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية د. هلال الساير إن الحملة تأتي تضامنا مع الظروف الصعبة التي يواجهها الأشقاء في اليمن نتيجة نقص الدواء والمواد الغذائية.
وأضاف أن الجمعية تهتم بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لكل الدول الشقيقة والصديقة في أوقات الأزمات للتخفيف من معاناة المنكوبين والمتضررين.
ضحايا الأزمة
وأشار الساير إلى وجود نحو 18 مليون شخص يمني تأثرت أوضاعهم نتيجة الأزمة الأخيرة في بلدهم إضافة إلى أكثر من مليوني طفل يعانون سوء التغذية، إضافة إلى حاجة أكثر من أربعة ملايين شخص إلى المأوى.
وذكر أن هناك أكثر من 14 مليون شخص يحتاجون توفير الخدمات الصحية والعلاج في حين وصل عدد المحتاجين من الشعب اليمني لتوفير مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي إلى 5.14 ملايين شخص.
وبين أن المبادرة بحملة التبرعات تأتي استجابة للحالة الإنسانية ولما يعانيه أبناء الشعب اليمني من أوضاع مأساوية قاسية، مشيرا إلى أن الجمعية سارعت إلى إطلاق حملة التبرعات بغية تخفيف تلك المعاناة.
وقال الساير إن الجمعية قدمت مساعدات إغاثية وطبية وتعليمية للأشقاء في اليمن لكن حاجة الشعب اليمني تتطلب مزيدا من المساعدات الإنسانية نتيجة الظروف الإنسانية الحالية.
استقبال التبرعات
ودعا أهل الخير إلى دعم مشاريع الجمعية الإغاثية لتخفيف آثار أزمة الغذاء والدواء الراهنة في اليمن إلى جانب الاحتياجات الأخرى المتمثلة في توفير المياه والصحة والتعليم وغيرها من المتطلبات الأساسية، مطالبا المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني بتقديم المساعدات الإنسانية، خصوصا المستلزمات الطبية والمعونات الغذائية.
وبين أن حملة التبرعات تركز على جمع التبرعات النقدية في المرحلة الأولى لشراء الاحتياجات الضرورية الآنية وإيصالها بسرعة للمنكوبين بالتعاون مع المنظمات الإنسانية هناك.
وأشار إلى أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي تستقبل التبرعات المادية في مقر الجمعية على فترتين صباحية ومسائية، أو من خلال التبرع على حساب الجمعية على الموقع الإلكتروني.
