المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

الهلال يستضيف أوراوا في ذهاب نهائي أبطال آسيا

يسعى الهلال السعودي الى ضرب عصفورين بحجر واحد لدى استضافته أوراوا ريد دايموندز الياباني، في ذهاب الدور النهائي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، اليوم، على استاد الملك فهد الدولي في الرياض.

فمن جهة، يريد احراز باكورة القابه القارية منذ استحداث النظام الجديد للمسابقة عام 2003، ومن جهة اخرى، وضع حد لسيطرة اندية شرق آسيا وأستراليا، التي توّجت باللقب في السنوات الخمس الأخيرة توالياً، و10 مرات منذ عام 2003.

لكن قائد الهلال ومدافعه اسامة هوساوي يعتبر ان ميزان القوى بدأ يتجه نحو غرب القارة، بعد العروض القوية لمنتخبات هذه المنطقة في تصفيات كأس العالم، حيث تأهلت السعودية وإيران الى مونديال روسيا 2018.

وقال: «في السابق، كانت فرق شرق آسيا تملك الأفضلية، لكن اليوم نشهد انتقال ميزان القوى نحو الغرب بعد اداء افضل لفرقها».

وتابع: «على سبيل المثال، وخلال تصفيات كأس العالم واجهنا كلا من أستراليا واليابان وتفوقنا عليهما في الترتيب العام». واضاف: «هناك فرق قوية في الشرق والغرب بطبيعة الحال، لكن يجب الاشارة الى ان منتخبين من غرب اسيا بلغا نهائيات كأس العالم».

والهلال، هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر اي مباراة في هذه البطولة خلال الموسم الراهن بفضل صلابته الدفاعية، لكنه ايضا يملك قوة ضاربة في الهجوم بقيادة السوري الدولي المتألق عمر خربين هداف البطولة برصيد 9 اهداف، الذي يسعى الى ان يكون أول آسيوي يتوّج هدافاً للمسابقة، منذ ان نجح في ذلك الكوري الجنوبي لي دونغووك عام 2011.

ويبدو خربين متحفزاً لقيادة الهلال إلى لقبه الأول في المسابقة، وقال لموقع الاتحاد الآسيوي: «تحقيق لقب دوري أبطال آسيا مع الهلال سيكون أعظم انتصار في مسيرتي الكروية. كل لاعب في القارة يحلم باللعب في المباراة النهائية للبطولة، وأتمنى أن أقدم كل ما لدي من أجل قيادة الهلال للتتويج».

وكان الهلال بلغ الدور النهائي عام 2014 وخسر امام ويسترن سيدني وندررز الأسترالي صفر-1 في مجموع المباراتين.

اضافة الى خربين، يملك الهلال قوة ضاربة في خط الهجوم، حيث يوجد البرازيلي كارلوس إدواردو، وهما سجلا معا 16 هدفاً من أصل 25 للفريق في دوري الأبطال هذا العام.

من جهته، اعتبر مدرب الهلال الارجنتيني رامون دياز ان فريقه يدخل المباراة بمعنويات عالية، رغم قوة الفريق المنافس، وقال: «أوراوا فريق رائع. فهو يملك مجموعة موهوبة من اللاعبين على الصعيد الفردي. لقد أظهر أحقيته في التواجد في هذه المرحلة من البطولة».

وأضاف: «المباريات النهائية دائما ما تكون مميزة كما أنها خطيرة أيضا لأن ثمة الكثير على المحك والمشاعر تكون جياشة. لكن ثمة رغبة وثقة لدى لاعبي فريقي».

أما قائد أوراوا ريد دايموندز المخضرم يوكي ابي (36 عاما) فهو الوحيد الباقي من الفريق الذي توّج باللقب القاري للمرة الأخيرة والوحيدة عام 2007.

وأعرب ابي عن امله في رفع الكأس تكريماً لمدربه تاكافومي هوري، بقوله: «لقد تدربت بإشراف مدربين عدة خلال مسيرتي، لكن هوري هو الذي ساهم في تطوير مستواي اكثر من الآخرين، وبالتالي اريد ان اساهم في احراز اللقب من اجله».

وتابع: «عام 2007 لم نخسر اي مباراة، وكذلك الهلال الذي يقدم اداء جيداً. لكن اذا كان بالامكان، نريد مغادرة الرياض وفي جعبتنا هدف او التعادل على الاقل».

وتقام مباراة الإياب في 25 الجاري في سايتاما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى