المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

“الوزارية العربية” تدين الأعمال الإيرانية التخريبية في البحرين

قدمت مملكة البحرين ملفًا، للجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران، حول تورط طهران ودعمها لما يسمى بسرايا الأشتر الارهابية، التي تتخذ من إيران مقراً لها وتعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة، بتزويدها بالأسلحة والمتفجرات، وتمويلها وتدريب عناصرها في معسكرات برعاية من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي.

وشارك الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية، في اجتماع اللجنة الوزارية، المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران، وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية، المكونة من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية.

وعقد الاجتماع، الثلاثاء، بالقاهرة، على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية الـ “150”.

ورحبت اللجنة بالتقرير المقدم من مملكة البحرين، وأصدرت بيانًا استنكرت فيه وأدانت التدخلات والأعمال الإيرانية التخريبية المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، وثمنت جهود البحرين في محاربة الإرهاب، واستمرار تدخلات إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية.

ونوه البيان إلى تمكن الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين، من إحباط عدد من الأعمال والمخططات الإرهابية، والقبض على 116 من العناصر الإرهابية التي تنتمي إلى تنظيم إرهابي، عَمِلَ الحرس الثوري الإيراني وأذرعه الخارجية ومنها كتائب عصائب أهل الحق الإرهابية وحزب الله الإرهابي، على تشكيلها وتمويلها وتدريب عناصرها وتزويدهم بالأسلحة والعبوات الناسفة، للقيام بسلسلة من الأعمال الإرهابية الخطيرة، والإخلال بالأمن والاستقرار وضرب الاقتصاد في مملكة البحرين.

وفي ذات السياق رحبت اللجنة بقرارات عدد من الدول، بتصنيف ما يسمى بسرايا الأشتر الإرهابية في مملكة البحرين، التي تتخذ من إيران مقرًا لها، كمنظمة إرهابية، ووضع عدد من أعضائها على قائمة الإرهاب.

ويعكس هذا الموقف إصرار دول العالم على التصدي للإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكل من يقوم بدعمه أو التحريض عليه والتعاطف معه، ويمثل دعمًا لجهود البحرين والإجراءات التي تقوم بها لتعزيز الأمن والاستقرار والسلم فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى