المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

“الوشمي” يروي قصة هدية “ساعات المؤسس” للمؤذنين

روى الباحث في التراث الدكتور أحمد بن مساعد الوشمي، قصة الساعات التي توفرت في عهد الملك عبدالعزيز، وكانت مصنوعة في سويسرا، ولا يشتريها إلا التجار و”الاخويا”@ والأغنياء، والذين يسمونهم في ذلك الجيل “الزكرت”.

وقال الباحث التاريخي “الوشمي” لدارة الملك عبدالعزيز، إن مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- في ذلك الحين اشترى ساعات بيضاء وذهبية ذات “صنقل” جلد، وقدمها هدية للمؤذنين في المساجد، وتحمل اسمه؛ بهدف معرفة مواقيت الصلاة.

وأضاف الباحث التاريخي أن العامة لا ترغب بالساعات ذات الصنقل المطرز بالحديد، ثم بعد ذلك توفرت ساعات “الحراش”، وهي التي تصلح أن تكون في البيوت، وسميت “خراش” أو “خراشة”، وتصدر صوتًا لإيقاظ النائم، ومنها التي يتم تعبئتها يدويًا، ويطلق عليها بالعامية “تعشى الساعة بطريقة يدوية”، وليس أوتوماتيك، وكل 12 ساعة أو 24 ساعة لازم يعشيها، أو تقف ثم لا تشتغل مرة أخرى.

وتابع: “بدأ بيع الساعات في أسواق شرقي الجامع في الرياض، وإصلاحها من أعطال مؤشر الدقائق أو الساعة، كما وجد نوع منها إضاءة عقرب الساعة في الليل، ويتم صبغها مرة أخرى إذا اختفت الإضاءة، كما تم بيع نوع من الساعات توضع في الجيب، وهي دائرية، وليس لها صنقل، وفيها سلسلة، وفي آخرها مشبك، كما أن الساعة لها حماية مكتوب عليها الملك عبدالعزيز، ووزعت على المؤذنين، كما تم توفير ساعات خاصة للمؤذنين الذين لا يبصرون يتعرف (من خلالها) على الوقت باللمس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى