طالب نشطاء حقوقيون في اليمن، الحكومة اليمنية بالضغط على الأمم المتحدة لتغيير المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جيمي ماكغولدريك، في أعقاب اتهامات بعدم النزاهة وانحيازه للميليشيات الانقلابية وتعامله معها، دون التعامل مع الحكومة الشرعية.
واشار نشطاء إلى ارتكاب المنسق المقيم للأمم المتحدة عدد من المخالفات طوال فترة عمله التي إمتدت لنحو عامين عدد من المخالفات أبرزها تكرار زيارته إلى صعدة أكثر من غيرها كما تجاهل ظاهرة تجنيد الأطفال واعتقال الصحافيين وانتهاكات السجون، إلى جانب تعاقده مع شركات موالية للميليشيات في صنعاء لنقل المساعدات، من دون وجود مراقبين أمميين، وعدم تنديده باستيلاء المليشيات على مساعدات إنسانية كثيرة.
غير أن المنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية رفض هذه الاتهامات وأكد على أنه يقوم بواجبه
لكن الحكومة الشرعية في اليمن أثبتت عدم زيارته لتعز المحاصرة سوى مرة واحدة قبل عام. وأشارت إلى أنه لم يزر حتى طوال فترة العاصمة المؤقتة عدن مقابل تواجد الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود بها، فضلاً عن اقتصار تواصله على مؤسسات خاضعة للميليشيات، كوزارة التعليم.
من جانبه، شكا التحالف العربي تجاهل المنسق الأممي للجهود المقدمة والتعاون مع لجنة التحقيق والتفتيش الأممية الخاصة باليمن.
