عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في وحدة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع (ارتقاء) – بنات- والتي تمثلها مديرة وحدة ارتقاء بدرية الغامدي ، شراكة مجتمعية مع جمعية “البيئة هي الحياة” والتي تمثلها رئيسة مجلس إدارة الجمعية سلمى عمر هوساوي ، وذلك صباح اليوم الاثنين الموافق 1443/6/7هـ بحضور مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية أ. لمياء بنت عبدالعزيز بشاوري والتي رحبت بدورها برئيسة مجلس إدارة الجمعية أ.سلمى هوساوي ، موضحةً أن هذه الشراكة تأتي تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة ومن منطلق الحرص على تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030 من خلال الشراكة بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص ضمن كيان مشترك لخدمة المجتمع ، مشيرةً إلى الهدف الذي ترمي إليه هذه الشراكة والمتمثل في دعم مبادرة ولي العهد ( السعودية الخضراء)، لافتةً إلى ضرورة شحذ الهمم لمشاركة مجتمعية فعالة تعمل لرقي بيئة منطقة مكة المكرمة، متمنيةً أن تحقق هذه الشراكة مخرجات هادفة وفاعلة ، مثمنةً جهود مديرة وحدة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع أ. بدرية الغامدي وفريق العمل في الوحدة على جهودهن الملموسة، وداعيةً الله عزوجل أن يكلل جهود الجميع بالتوفيق والسداد .
ومن جانبها أبانت رئيسة مجلس إدارة الجمعية سلمى عمر هوساوي أن الشراكة مع إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة تعد من أقوى الشراكات التي عقدتها الجمعية ، مبينةً أن الجمعية تستهدف الريادة في تحقيق مستوى متقدم من الوعي البيئي بالمسؤولية المجتمعية بمكة المكرمة وتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة و المساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية في البيئة وتدريب وتشجيع مشاريع تدوير النفايات .
كما ثمنت مديرة وحدة ارتقاء بدرية الغامدي الدور الفاعل لجمعية “البيئة هي الحياة” والمتمثل في الحفاظ على البيئة بشتى الوسائل وحمايتها من التلوث بجميع الإمكانات، متمنيةً أن تضمن هذه الشراكة بناء مستقبل وطني منشود، وراجيةً من المولى جل وعلا أن تكون محققة لجودة العمل، مقدمةً جزيل الشكر لمساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية أ. لمياء بشاوري وذلك لدعمها المستمر وتحفيزها الدائم ، سائلةً الله عزوجل أن تحقق هذه الشراكة نتائجها المرجوة .
جدير بالذكر أن مجالات التعاون تمثلت في الاعتناء بشؤون البيئة مثل التشجير وزيادة المسطحات الخضراء في المدارس ونشر ثقافة الاهتمام بالبيئة وتقديم برامج توعوية تثقيفية عن الاهتمام بالبيئة والمشاركة في الأيام العالمية ببرامج خاصة ومتميزة وإجراء مسابقات في المدارس.
