انتحار فتاة من أعلى جسر الشيخ جابر وكاميرات المراقبة توثّق الواقعة

تمكن رجال الإنقاذ والإطفاء البحري ظهر امس من انتشال جثة فتاة من البحر بعدما ألقت بنفسها من أعلى جسر الشيخ جابر، وتم فتح تحقيق للوقوف على ملابسات إقدام الفتاة على الانتحار فيما قال مصدر أمني لـ«الأنباء» ان الفتاة تحمل جنسية أوروبية ومن أصول عربية ومن مواليد الكويت وتبلغ من العمر 22 عاما وتعمل في وزارة التربية.

وبحسب المصدر فإن غرفة العمليات التابعة للإدارة العامة للمرور أرسلت برقية عاجلة تضمنت ان كاميرات المراقبة رصدت فتاة تركت أغراضها في مركبتها وأقدمت على إلقاء نفسها من أعلى الجسر.

وأضاف المصدر: على الفور تحركت زوارق الإطفاء البحري والإنقاذ البحري الى الموقع الذي تم الإبلاغ عن إلقاء الفتاة نفسها منه وبعد دقائق تمكن رجال الإطفاء من انتشال جثة الفتاة، وإخطار الأدلة الجنائية لنقل الجثة وكذلك التأكد من هويتها.

يشار إلى ان حالات الانتحار تشهد زيادة منذ بدء جائحة كورونا، وتتنوع وقائع الانتحار بين الشنق وإلقاء النفس من علو إلى جانب وسائل أخرى كتقطيع الشرايين أو حتى الحرق.

إلى ذلك، ذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام بقوة الإطفاء العام أن بلاغا ورد إلى غرفة عمليات الإطفاء من عمليات وزارة الداخلية يفيد بقيام امرأة مجهولة الهوية بإلقاء نفسها في البحر من جسر الشيخ جابر الأحمد، وعلى اثره تم توجيه زوارق الإطفاء من مراكز الشويخ والسالمية للإطفاء والإنقاذ البحري والتي وصلت الى الموقع وقامت بعملية البحث عن الفتاة وتم العثور على جثتها وتم انتشالها والذهاب بها للمركز حيث تم تسليم الجثة للجهات المختصة.

هذا وجار الاستماع إلى إفادة أسرة الفتاة في محاولة للوقوف على أسباب الحادثة.