قال الباحث في قسم الدراسات الاستراتيجية بجامعة نايف للعلوم الأمنية رائد الكرناف، في دراسة أعدها عن آثار مواقع التواصل الاجتماعي، “أن موقع “تويتر” هو الأسرع في نشر الشائعات في المجتمع المحلي”.
أشار الكرناف إلى أن، تلك الشائعات التي يبثها “تويتر” لها عدة آثار سلبية أولها على الاقتصاد، بسبب غياب المعلومات الصادقة الأمينة، وانتشار الإشاعات الكاذبة المغرضة الممنهجة.
وأضاف، أيضا هناك آثار سلبية اجتماعية، حيث بينت الدراسة أن هذه الإشاعات تنشر الخصومة والبغضاء بين أفراد المجتمع، إضافة إلى الآثار النفسية التي تترتب على ترويجه.
وأوصت الدراسة بإنشاء فرق إلكترونية من الشباب لمراقبة وتحديد إطلاق الإشاعات، ومن ثم مكافحتها إلكترونيا، وذلك بالتعاون بين المؤسسات الاجتماعية في المجتمع، إضافة إلى وضع تشريعات رادعة للجرائم المعلوماتية، ونشرها في مواقع التواصل، وتحصين أفراد المجتمع ضد المؤثرات والثقافات الوافدة.
