المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

باريس تخفض تمثيلها بمؤتمر يخص اليمن عقاباً للسعودية

قالت مصادر فرنسية، الخميس، إن باريس تعتزم خفض تمثيلها في مؤتمر خاص باليمن ترأسه السعودية، بسبب الهجوم السعودي الإماراتي على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين.

ونقلت وكالة “رويترز”، الجمعة، عن دبلوماسيين فرنسيين ومصادر في مجال الإغاثة، لم تسمهم، أن “فرنسا ستخفض من مستوى تمثيلها في المؤتمر الذي سيعقد على المستوى الوزاري بباريس في 27 يونيو الجاري، وتشارك السعودية في رئاسته، لبحث التصدي للوضع الإنساني الملح في اليمن”.

وذكر مصدر دبلوماسي، وصفته الوكالة بـ”الرفيع”: إن “المؤتمر سيكون على مستوى الخبراء الدوليين للإعداد لاجتماع مستقبلي”.

وأكد دبلوماسي فرنسي ثان أن “الهجوم على الحديدة زاد من صعوبة تبرير عقد هذا المؤتمر، خاصة في ظل عدم حضور جميع الأطراف”.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الحكومة اليمنية شنت قبل أيام هجوماً واسعاً على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، بدعم سعودي إماراتي، وسط مخاوف دولية من تداعيات كارثية على المدنيين.

وتعهّدت السعودية والإمارات بعملية عسكرية سريعة للسيطرة على المطار والميناء دون دخول وسط المدينة؛ لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين والحفاظ على تدفّق السلع الأساسية، حيث تسبّبت المعارك بحصول مجاعة وأمراض، لكن عدة جهات ومنظمات دولية رفضت القيام بالعملية ودعت لوقفها فوراً.

وميناء الحديدة نقطة أساسية لدخول إمدادات الإغاثة لليمن، وحذّر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن أيّ قتال واسع النطاق في المدينة قد يهدّد حياة عشرات الآلاف.

وسيطر جنود يمنيون مناهضون للحوثيين، بقيادة قوات إماراتية ودعم من الطائرات الحربية، على مطار الحُديدة، يوم الأربعاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى