المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

باريس تنتظر من واشنطن موقفا محددا بشأن مستقبل الوضع في سوريا

 أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك ايرولت اليوم الخميس أن باريس تأمل من الإدارة الأميركية أن توضّح خلال الأسابيع المقبلة خططها بشأن الوضع في سوريا حيث يضيق الخناق شيئا فشيئا حول الرقة، معقل تنظيم داعش الإرهابي.
وقال ايرولت في مؤتمر صحافي في واشنطن حيث شارك في اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ68 المنضوية في تحالف تقوده واشنطن ضد التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق: اشعر بصعوبة في الحكم على الإدارة الأميركية الجديدة بشأن خيار القوة التي يفترض أن تقود الهجوم على الرقة، وكذلك ايضا بشأن مستقبل هذه المدينة وسائر المناطق السورية بعد تحريرها من قبضة الإرهابيين.
واضاف: إنه في كل الأحوال فإن فرنسا تعتبر أنه بعد تحرير الرقة يجب أن لا يتم تسليم هذه المدينة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد بل إلى “قوات المعارضة المعتدلة” لأن باريس تعتبر قوات الأسد هي “قوات إرهابية” شأنها في ذلك شأن تنظيم داعش الإرهابي.
وتابع: لن نضع قوات إرهابية اخرى مكان (تنظيم داعش الإرهابي)، اي إننا لن نضع ممثلين لنظام بشار الأسد مكان داعش.
وشدد الوزير الفرنسي وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، على وجوب أن “تحدد” الولايات المتحدة موقفها خلال المفاوضات التي تستضيفها جنيف حول الأزمة السورية.
وقال: نأمل أن لا تستغرق إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقتا يمتد إلى ما بعد من شهر إبريل لاخذ “موقف واضح” من تحرير الرقة ومستقبل الأراضي السورية المحررة.
وخلال اجتماع واشنطن وعدت الدول الـ68 المنضوية في التحالف بالقضاء على “التهديد العالمي” لتنظيم داعش الإرهابي وزعيمه أبو بكر البغدادي.
يذكر أن البنتاغون يقدر أن تنظيم داعش خسر في المجموع 65 بالمئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في ذروة صعوده في 2014.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى