المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

بالأرقام: مخاطر وتحذيرات وتكلفة جنونية لمونديال قطر

أصدرت “كورنرستون غلوبال” للاستشارات تقريراً بشأن المخاطر المحيطة بإقامة كأس العالم 2022 في قطر، تضمن نصيحة للشركات التي تعمل في الدوحة، أو لها علاقة بالمشروعات الرياضية الكبيرة، محذرة من احتمالات الخسائر.

وتضمن التقرير، الذي نقله موقع قناة “سكاي نيوز عربية” تحليلاً للأرقام والمخاطر المالية والاقتصادية المحيطة بمشروعات مرتبطة بكأس العالم، إضافة إلى تحليل للمخاطر السياسية في ضوء أزمة قطر، ومقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لها.

ولخص التقرير استنتاجاته في عدة ملاحظات أولية، تقدم صورة للشركات المعنية، لتعينها على اتخاذ قرار بشأن أعمالها في قطر.

أرقام ونتائج
الملاحظة الأولية، أنه في حال أقيمت المناسبة فعلاً في قطر عام 2022، فإنها ستكون الأعلى كلفة بأضعاف مضاعفة في تاريخ مسابقات كأس العالم قاطبة، إذ تشير التقديرات الأولية إلى أن قطر ستنفق 200 مليار دولار على استضافة الحدث العالمي، ما يعني أن نصيب الفرد من مواطني قطر (313 ألف نسمة) من تلك الكلفة سيكون 6.4 مليون دولار.

ويمكن تصور مدى تضاعف الكلفة إذا عرفنا أن كأس العالم 2014 في البرازيل كلفت 15 مليار دولار، وفي جنوب أفريقيا 2010 كانت التكلفة 3 مليارات، وفي ألمانيا 2006 ملياري دولار.

وأدت أزمة قطر إلى زيادة كلفة المونديال ما بين 20% و25% للشركات التي تستورد المواد المستخدمة في مشروعات كأس العالم.

كما أن المشروعات أصبحت متأخرة شهراً عن جدولها المحدد، ولم يفلح المقاولون والشركات في إقناع السلطات القطرية بتحمل فارق الزيادة في التكاليف.

قضايا واحتمالات
وبلغ عدد قضايا الخلافات المرفوعة على قطر في غرفة التجارة العالمية بحلول 2015 ما يصل إلى 30 قضية، فيما وصل عدد القضايا على الدوحة في الغرفة في السنوات الـ10 السابقة إلى 5 قضايا.

ويعتقد أن هناك عدداً أكبر من قضايا تتخلف فيها قطر عن دفع مستحقات المقاولين والمتعاقدين، لكن الأخيرين يخشون نقل النزاع لغرفة التجارة العالمية، خشية إنهاء أعمالهم في الدوحة.

وفي خلاصة تحليل المخاطر السياسية، يحذر التقرير من أن المعارضة للنظام في قطر تجمع صفوفها في الخارج، ولا يعرف ماذا ستكون نتيجة ذلك؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى