المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

بالفيديو.. أبل لـ «الأنباء»: طريقة تخزين اللقاح هي الفارق الأساسي بين «موديرنا» و«فايزر»

آلاء خليفة

أوضح طبيب مسجل أول أمراض فيروسية د.محمد أبل ان الفترة المقبلة ستشهد تنافسا قويا بين شركات صناعات الأدوية التي تقوم حاليا بتصنيع وتجربة لقاح ضد فيروس كورونا بمختلف مراحل التطوير، وحول الفرق بين تطعيم «موديرنا» وتطعيم «فايزر- بيونتيك»، ذكر أبل في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان النوعين يستخدمان ذات التكنولوجيا وهي إيصال الحمض النووي الريبوزي الرسول (MRNA) لصنع النتوءات التي تتواجد فوق فيروس كورونا وإيصالها الى خلايا الجسم بحيث ان تلك الخلايا تقوم بترجمة هذا الحمض الرسول الى سپايك بروتين، والمناعة تتعرف على هذا البروتين كجسم خارجي، بحيث تتكون لدينا الأجسام المضادة والخلايا التائية والبائية المناعية.

وأردف قائلا: وبعد الإصابة بالفيروس سيتعرف الجسم على هذا البروتين ويحمي الجسم من الفيروس، موضحا ان الفارق بين تطعيم موديرنا وتطعيم فايزر هو ان تطعيم فايزر- بيونتيك يعطى على شكل حقنتين بينهما 3 أسابيع، أما تطعيم موديرنا فيعطى على شكل حقنتين بينهما ٢٨ يوما.

ولفت أبل الى ان الفارق الأساسي كذلك والمهم جدا الذي سيؤثر على فاعلية التطعيم هو طريقة إرسال التطعيم وتخزينه، موضحا ان تطعيم فايزر يجب ان يخزن بدرجات حرارة لا تقل عن 70 درجة مئوية تحت الصفر، ونظرا لأن ليس لدى جميع الدول المختبرات والثلاجات المخصصة لذلك فقد يؤثر ذلك الأمر على إرسال اللقاح وفاعليته، فيما يسمى بسلسلة النقل في درجات البرودة المنخفضة.

وتابع قائلا: أما تطعيم موديرنا فيمكن تخزينه في درجة حرارة 20 درجة تحت الصفر لمدة 6 أشهر أو درجة حرارة الثلاثة 2-8 درجات لمدة شهر وفي درجة حرارة الغرفة العادية لمدة 12 ساعة، لذا فإنه لوجستيا تطعيم موديرنا أفضل من تطعيم فايزر فيما يخص طريقة التخزين والنقل.

وأفاد أبل بأن التطعيمين «موديرنا وفايزر – بيونتيك» تعمل على حماية الجسم من الإصابة الخطيرة بسبب الفيروس والمضاعفات.

وعلى صعيد متصل، ذكر أبل ان شركة موديرنا أعلنت ان التطعيم الذي أطلقته والمضاد لفيروس كورونا فعال بنسبة لا تقل عن 94.5% بعدما أعلنت شركة فايزر ان التطعيم الذي أطلقته فعال بنسبة لا تقل عن 90%.

موضحا ان أكثر من 30 ألف متطوع نصفهم أخذوا تطعيم موردنا والنصف الآخر أخذوا تطعيم «بلاسيبو» ولاحظوا ان الخلايا المناعية والأجسام المضادة ظهرت لدى المتطعمين ولكن لا يعلم الى متى ستستمر في جسم الإنسان.

متابعا: قد تظل في الجسم لمدة 3 أشهر أو 4 أشهر او سنة ويتم حقن الشخص بالجينوم او جزء من الجينوم الوراثي بحيث تتعرف عليه الخلايا وتقوم بتدريب المناعة حتى يهاجمه الجسم في حال تمت الإصابة بالفيروس.

د.محمد أبل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى