المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويتأخبار مثبتة

بالفيديو.. الأمير: نتطلع لانتهاء الأزمة الخليجية

  • نشيد بالتزام أميركا بأمن واستقرار المنطقة وأدعو الشركات الأميركية للمشاركة في مشاريع التنمية والبنية التحتية بالكويت والاستثمار وفق التسهيلات الجاذبة
  • ترامب: الكويت شريك عظيم للولايات المتحدة ولدينا علاقة جيدة جداً مع هذا البلد وأصدقاء كثر يعيشون فيه وسعيد برغبة الكويت في الاستثمار بأميركا
  • صاحب السمو خلال لقاء رؤساء الشركات الكبرى: أخي خالد الجراح وزير الدفاع السابق «هو يدي اليمنى.. والله يعينه»

أكد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد استمرار العلاقات العميقة والاستراتيجية بين الكويت والولايات المتحدة وما تشهده من تطور كبير وفي ظل الحرص المشترك على توطيدها وتعزيزها، مشيدا سموه بالتزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار المنطقة، والذي تجسد في قيادتها لتحالف دولي حرر الكويت.

وفيما ذكر صاحب السمو أن المباحثات ستتطرق إلى سبل حل الأزمة الخليجية، أعرب سموه عن التطلع بأمل إلى أن يتم التوصل إلى نهاية لهذه الأزمة.

وأضاف سموه في كلمة عقب المباحثات الثنائية مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، ان المباحثات الثنائية ستشمل تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار المتزايد فضلا عن التعاون في المجال العسكري والطاقة والتعليم، معربا عن سعادته بدعوة الشركات الأميركية للمشاركة في مشاريع التنمية والبنية التحتية في الكويت والاستثمار فيها وفق القوانين والتسهيلات الجاذبة.

من جهته، أكد الرئيس دونالد ترامب في تصريحات صحافية عقب اللقاء: الكويت شريك عظيم للولايات المتحدة ولدينا علاقة جيدة جداً مع هذا البلد وأصدقاء كثر يعيشون فيه وسعيد برغبة الكويت في الاستثمار بأميركا.

وعلى صعيد مختلف شدد الرئيس ترامب على انه لم يبحث اغتيال نظيره السوري بشار الأسد، مضيفا أنه إذا حدثت مذبحة في محافظة إدلب السورية فستكون الولايات المتحدة غاضبة للغاية.

وردا على سؤال عما إذا كان يريد مقابلة الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة، قال ترامب: «كل شيء ممكن».

هذا، وكان صاحب السمو قد التقى وفدا من رؤساء الشركات الكبرى في الولايات المتحدة.

وخلال اللقاء، أشار سموه إلى أن الكويت أقرت سلة من التشريعات الاقتصادية الحديثة التي تسهم في تسهيل وتطوير بيئة الأعمال واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وذلك من خلال قانون تشجيع الاستثمار المباشر الذي يسمح للمستثمر الأجنبي بتملك 100% من رأسمال الكيان الاستثماري داخل الكويت.

وعلى هامش اللقاء، أشاد صاحب السمو بجهود ودور نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، بقوله «أخي الشيخ خالد الجراح – وزير الدفاع السابق هو يدي اليمنى، وأقول الله يعينه.

بدوره، أشاد مجتمع الأعمال الأميركي بلقاء رؤساء كبرى الشركات الأميركية مع صاحب السمو الأمير.

صاحب السمو أكد لدى استقبالهم في مقر إقامته بواشنطن سعي البلدين لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية

الأمير لوفد كبار رؤساء الشركات الكبرى بالولايات المتحدة: الكويت أقرّت سلة تشريعات حديثة لتسهيل وتطوير بيئة الأعمال واستقطاب الاستثمارات الأجنبية

  • يسرني دعوة المزيد من الشركات الأميركية للمشاركة في تنفيذ مشاريع الخطة الإنمائية
  • في المجال النفطي تحوز الشركات الأميركية المتخصصة حصة واسعة من السوق الكويتي ونسعى إلى تطوير هذه العلاقة الإستراتيجية وجعلها شراكة طويلة الأمد
وصف الصورة
وصف الصورة

استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد عصر أمس وبحضور نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وفدا من كبار رؤساء الشركات الكبرى بالولايات المتحدة الأميركية الصديقة، وذلك في مقر إقامة سموه بالعاصمة واشنطن.

هذا، وألقى سموه، رعاه الله، كلمة هذا نصها:

«السيدات والسادة

وصف الصورة

يسرني أن ألتقي وأرحب بهذه النخبة من رجال الأعمال في البلد الصديق الذي تربطنا به علاقات تاريخية ومتميزة، وذلك في إطار السعي المشترك لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الكويت والشركات الأميركية وتوطيد التعاون الثنائي معها تحقيقا لمصلحة البلدين المشتركة.

ففي المجال النفطي تحوز الشركات الأميركية المتخصصة حصة واسعة من السوق الكويتي وتسعى الكويت في هذا المجال إلى تطوير هذه العلاقة الاستراتيجية وجعلها شراكة طويلة الأمد وبما يوفر للقطاع النفطي المزيد من الخبرات والتكنولوجيا الحديثة وتوسيع مجالات الاستثمار.

وصف الصورة

لقد أقرت الكويت سلة من التشريعات الاقتصادية الحديثة التي تسهم في تسهيل وتطوير بيئة الأعمال واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وذلك من خلال قانون تشجيع الاستثمار المباشر الذي يسمح للمستثمر الأجنبي بتملك 100% من رأسمال الكيان الاستثماري داخل الكويت، ولقد سجلت الشركات الأميركية الرائدة التي تعمل في الكويت من خلال هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، نجاح العديد من القطاعات والمجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة المتجددة والصناعات وغيرها، والتي نأمل أن تمهد لمزيد من الاستثمارات المباشرة والشراكات طويلة الأمد.

وانه ليسرني بهذه المناسبة دعوة المزيد من الشركات الأميركية للمشاركة في تنفيذ المشاريع التنموية والبنى التحتية التي تتضمنها الخطة الإنمائية للدولة شاكرا لكم هذا اللقاء».

حضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.

وصف الصورة

من جهته، أشاد نائب رئيس غرفة التجارة الأميركية لشؤون الشرق الأوسط خوش تشوكسي بالاستثمارات الكويتية في بلاده، مؤكدا أن الجانب الأميركي لديه خطة طموحة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال تشوكسي في كلمة خلال اللقاء: «أود أن أشكرك سموك على اللقاء مع مجتمع الأعمال الأميركي».

كما أعرب عن تقديره للأهمية التي يوليها صاحب السمو الأمير للعلاقة التجارية الثنائية، مشيدا كذلك بالمناقشات التي جرت مع كبار المسؤولين ومنهم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزيرا الداخلية والمالية والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار والمدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر.

كما أعرب عن الامتنان لسفير الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم العبدالله على تعامله الوثيق مع الغرفة الأميركية وجمع مجتمعي الأعمال الكويتي والأميركي معا.

وأشار إلى ان غرفة التجارة الأميركية تمثل 3 ملايين شركة أميركية و2500 غرفة بولايات ومناطق مختلفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مضيفا: «نحن نفخر لكوننا موطنا لبرنامج الأعمال الأميركي ـ الكويتي».

وأكد «نحن ندرك ونقدر أن الكويت منفتحة على العمل وهذه هي الرسالة التي نتواصل بها مع جميع أعضائنا.. من المهم أن نتذكر أن الكويت ضخت استثمارات في الولايات المتحدة حتى قبل عام 1961 عندما نالت الكويت استقلالها».

وأوضح نائب رئيس غرفة التجارة الأميركية أنه «في الواقع يعود تاريخنا التجاري إلى عام 1933 عندما شكلت شركة (غالف أويل) مشروعا مشتركا مع شركة نفط الكويت وسبقه بالطبع إنشاء المستشفى الأميركي في الكويت عام 1911».

وأضاف: «تمكنا أيضا من تنظيم منتدى حول الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والكويت بالإضافة إلى العديد من الاجتماعات بين الشركات ومجتمع الأعمال».

وأضاف: «كما اننا نقدر عاليا تسهيل الكويت دور الشركات الأميركية في المنطقة.. تمكنا من المشاركة بوفد تجاري في مؤتمر الكويت بشأن إعادة إعمار العراق في وقت سابق من هذا العام».

كما أكد بالقول «نحن ندرك الدور المهم للغاية الذي لعبته سموكم في تسهيل المصالحة داخل دول مجلس التعاون الخليجي».

وأشار إلى أن «الغرفة الأميركية عملت بشكل وثيق مع وزارة الخارجية لتسيير أعمالنا التجارية في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ونتطلع بشكل كبير إلى تطبيع النشاط التجاري داخل المنطقة».

وأوضح «صاحب السمو.. من خلال العمل بشكل وثيق مع سفارة الكويت وغرفة تجارة وصناعة الكويت فإن لدينا خطة طموحة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والكويت».

وأضاف: « في شهر نوفمبر نتطلع إلى ارسال وفد إلى الكويت للمشاركة بالحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والكويت حتى تتمكن الشركات من معرفة المزيد عن الخطوات العديدة التي اتخذت بشأن انفتاح اقتصاد الكويت».

ووصف الكويت بأنها أيضا «مكان تستطيع الشركات الأميركية من خلاله العمل على إعادة إعمار العراق وفي المستقبل مع سورية وإيران كما نأمل».

وأضاف: «نحن ندرك أيضا أن طريق الحرير الذي يربط من الصين إلى أوروبا يمكن الوصول إليه من الكويت».

وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة

 

وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة

 

وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة

 

وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة

 

وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة

صاحب السمو: خالد الجراح يدي اليمنى.. والله يعينه

خلال اللقاء مع رؤساء كبرى الشركات الأميركية، أشاد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بجهود ودور نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح.

وفي هذا الإطار، قال سموه: «أخي الشيخ خالد الجراح – وزير الدفاع السابق – هو يدي اليمنى، وأقول الله يعينه، خصوصا مع الولايات المتحدة».

الجابر: اللقاء أطلع الجانب الأميركي على آخر التطورات الاقتصادية بالكويت

واشنطن ـ كونا: أشاد مدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د.مشعل جابر الاحمد بلقاء رؤساء كبرى الشركات الأميركية التي تعمل في الكويت مع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد والذي ساهم باطلاع الجانب الأميركي على آخر التطورات الاقتصادية في الكويت. وقال الشيخ مشعل في تصريح لـ «كونا» وتلفزيون الكويت مساء الثلاثاء الماضي إن «اللقاء الذي تم على هامش الزيارة الرسمية لصاحب السمو الأمير الى واشنطن هدف الى إطلاع رؤساء الشركات الأميركية العملاقة عن قرب بآخر التطورات الاقتصادية بالكويت وكيف ساهمت هذه الشركات في خطة الدولة 2035». واضاف أن رؤساء الشركات قاموا خلال اللقاء بعرض خبراتهم وتجاربهم في الكويت وعلاقاتهم العميقة مع الشركات والجهات الحكومية في الدولة.

وبيّن الشيخ مشعل أن اللقاء هدف ايضا الى ارسال رسالة واضحة للشركات الأميركية عن جهود الكويت في تقليل الاعتماد على النفط من خلال ايجاد مصادر بديلة للدخل وجذب الاستثمارات النوعية ذات القيمة الاقتصادية المضافة والتكنولوجيا المطلوبة وتشجيع الابداع والابتكار وخلق فرص وظيفية للمواطنين الكويتيين عن طريق هذه الشركات. وتابع قائلا: ان «اللقاء كان مثمرا وايجابيا وسنتابع اعماله ونتائجه اذ انتهى بتوجيه صاحب السمو الدعوة لهذه الشركات لزيارة الكويت في القريب العاجل والاطلاع عن قرب على آخر تطورات البيئة الاقتصادية سواء على صعيد التشريع او اصدار قوانين اقتصادية حديثة او تطوير بعض القوانين السابقة او الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لتسهيل بيئة الاعمال وجعلها اكثر مناسبة للشركات المحلية والاجنبية العاملة في الكويت».

الحجرف: دعوة 16 شركة أميركية كبرى بمختلف المجالات للاستثمار في الكويت

واشنطن ـ (كونا): أكد وزير المالية د.نايف الحجرف حرص الكويت على تعزيز علاقاتها التجارية والاستثمارية واستمراريتها مع الولايات المتحدة.

جاء ذلك في تصريح لـ «كونا» وتلفزيون الكويت على هامش لقاء رؤساء كبرى الشركات الأميركية التي تعمل بالكويت مع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد بواشنطن مساء امس الأول الثلاثاء.

وقال الحجرف ان «هيئة تشجيع الاستثمار المباشر والهيئة العامة للاستثمار وجهت خلال اللقاء دعوة الى 16 شركة أميركية كبرى تعمل في مختلف المجالات للاستثمار في الكويت».

وأضاف ان «الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الأمير خلال اللقاء أكدت حرص الكويت على تنمية وتطوير علاقاتها مع الشركات الأميركية».

وأوضح الحجرف ان ما تم طرحه من قبل الشركات من تساؤلات واستفسارات قوبل بتبيان وشرح أبرز التطورات التشريعية والقوانين الاقتصادية التي صدرت بالكويت والتي تواكب وتلبي ما يرغب فيه المستثمر الأجنبي.

وتابع الحجرف قائلا: «لا يمكن ان نذكر هذا الملف من دون الإشادة بالجهود الكبيرة لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر من خلال تواصلها وحضورها وتنظيم مثل هذا اللقاء إذ استغللنا الفرصة لنؤكد للجانب الأميركي ان الكويت دائما ترحب بالاستثمار البناء والعلاقات التجارية والاقتصادية والتي يمتد بعضها الى 50 سنة».

وذكر ان «ما طرح من قبل هذه الشركات الأميركية فيما يتعلق بالبيئة الاستثمارية بالكويت يعطينا الدافع لكي يشارك القطاع الخاص الكويتي مع هذه الشركات بتحقيق النقلة المأمولة من خلال المشاريع التنموية الكبيرة التي تنفذ في الكويت».

مجتمع الأعمال الأميركي أشاد باللقاء: شركاتنا تثق حقاً بالاستثمار والتعامل مع الكويت

اشاد مجتمع الاعمال الأميركي بلقاء رؤساء كبرى الشركات الأميركية التي تعمل بالكويت مع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد ورؤية الكويت لعام 2035 وانفتاحها على الاعمال.

وقال نائب رئيس غرفة التجارة الأميركية لشؤون الشرق الأوسط وتركيا كوش تشوكسي في تصريح لـ «كونا» مساء امس الأول الثلاثاء ان الشركات الأميركية تثق حقا بالاستثمار والقيام بالاعمال التجارية مع الكويت وهو ما تم تأكيده مرارا خلال اللقاء.

وأكد ان رؤساء كبرى الشركات الأميركية الذين شاركوا باللقاء تأثروا جدا بالمستوى العالي من المشاركة والصراحة والانفتاح من قبل الجانب الكويتي.

وسلط تشوكسي الضوء على الحوار الاستراتيجي الذي سيعقد في نوفمبر المقبل بالكويت قائلا: «نتطلع الى ارسال مجموعة قوية من قادة الاعمال الاميركيين الى الكويت للمشاركة في الحوار لأننا نعتقد ان العلاقة التجارية معها لا تقل اهمية عن العلاقة السياسية والامنية».

من جانبه قال نائب رئيس شؤون الشرق الاوسط في غرفة التجارة الأميركية ستيف لوتز في تصريح مماثل لـ«كونا» ان غرفة التجارة الأميركية تشرفت جدا بلقاء صاحب السمو الأمير والذي يعد فرصة لتسليط الضوء ليس فقط على اهمية العلاقة الاقتصادية بين البلدين بل ايضا القطاعات الجديدة التي يمكن للشركات الأميركية المشاركة فيها.

واضاف: «ندرك ان هناك روابط طويلة الامد ومهمة في القطاعات الاستراتيجية بين البلدين ولكننا نتطلع الى اقامة شراكات جديدة في مجالات مثل التجارة الإلكترونية والصحة والامن السيبراني».

واكد لوتز ان «العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين نشطة للغاية وقوية وتتمتع بإمكانيات هائلة».

وأوضح ان الولايات المتحدة تدرك ان الكويت في وضع جيد ليس فقط كسوق في حد ذاته بل كمركز مالي وتجاري مهم في منطقة الشرق الاوسط وبوابة مهمة الى جميع انحاء العالم.

وبدوره اشاد رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذي لشركة (ريثيون) الأميركية المتخصصة في انظمة الدفاع د. توماس كينيدي في تصريح مماثل باللقاء الذي وصفه بأنه «ممتاز». وقال ان صاحب السمو الأمير البلاد كان «واضحا جدا» في جعل الكويت بلدا افضل في جميع المجالات من خلال العمل على تعزيز العلاقات مع الشركات الأميركية. واضاف كينيدي: «الكويت بلد عظيم بالفعل للقيام بالاعمال التجارية وتم بالفعل تحديد بعض البرامج لجعلها اكثر جاذبية للاستثمارات من قبل الشركات الاميركية». ومن جهته قال الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمجموعة (كارلايل) ديفيد روبنستاين في تصريح لـ«كونا» ايضا «لقد عقدنا اجتماعا جيدا مع صاحب السمو الأمير»، مشيرا الى ان الجميع كانوا متحمسين جيدا لرؤية التقدم الذي تم احرازه في الكويت والفرص المتاحة للقيام بالاعمال هناك».

اما رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لشركة (فلور كوربوريشن) ديفيد سيتون فقد قال لـ«كونا» ان «سمو امير البلاد قائد كريم وان رؤيته للكويت واضحة للغاية ويسرنا ان نكون مشاركين في ذلك».

وعلاوة على ذلك اكد الرئيس والمدير التنفيذي لشركة (هانيويل) لمواد وتقنيات الأداء الدكتور راجيف غواتام لـ«كونا» ان اللقاء كان «بالغ الاهمية» وان صاحب السمو الأمير «جعل من الكويت مكانا رائع للغاية للقيام بالأعمال التجارية». وقال إن الشركات الأميركية كانت متواجدة في الكويت على مدى السنوات الـ50 الماضية فهي تظل مكانا رائعا لرجال الاعمال الاميركيين.

وفي سياق متصل قال الرئيس التنفيذي لمجموعة (بريتش بتروليوم) البريطانية بوب دادلي لـ«كونا» ان الجانب الكويتي اوضح خلال الاجتماع رؤية الكويت 2035 «بشكل جيد للغاية».

واشار إلى ان الكويت هي ثاني اكبر مساهم في شركة (بريتش بتروليوم) ما يعكس الثقة المبينة واصفا العلاقة بأنها «عظيمة».

واضاف ان اللقاء اتاح الفرصة لسماع كل شيء عن الشركات الاخرى التي تقوم بأنشطتها في الكويت والتعلم من خبراتها.

وبدوره أكد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (ايرون نت) للامن السيبراني كيث ألكسندر لـ«كونا» ان «اللقاء كان فرصة رائعة للعمل مع الكويت».

وقال ان دعوة صاحب السمو الأمير لنا للاستثمار في الكويت كانت الحدث الابرز في اللقاء.

وكان سمو امير البلاد دعا في اجتماعه مع المسؤولين التنفيذيين للشركات الأميركية الكبرى في مقر اقامته بواشنطن اكبر عدد من الشركات الأميركية للمشاركة في تنفيذ مشاريع التنمية والبنية التحتية التي تشكل جزءا من خطة التنمية في الكويت.

الزعيمان عقدا مباحثات رسمية استعرضا خلالها العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين وسبل تطويرها

صاحب السمو والرئيس الأميركي بحثا بالمكتب البيضاوي تنمية التعاون الثنائي العسكري والأمني وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري

 

وصف الصورة
وصف الصورة
  • المباحثات تطرقت إلى أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية
  • الأمير: أشيد بالتزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار المنطقة والذي تجسد بقيادتها لتحالف دولي حرر بلادي

وصف الصورة

قام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ظهر أمس بزيارة إلى الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة وفي معيته نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه وذلك في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.

وقد قام الرئيس الأميركي بمصافحة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.

بعدها تفضل صاحب السمو الأمير ورئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة بالتوجه إلى المكتب البيضاوي حيث عقدت المباحثات الرسمية بينهما ثم تلتاها بعد ذلك مباحثات موسعة ضمت الوفد الرسمي المرافق لسموه وكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية.

وصف الصورة

هذا، وقد تناولت المباحثات استعراض العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع الكويت والولايات المتحدة الأميركية الصديقة وسبل تطويرها وتنمية أطر التعاون الثنائي العسكري والتعاون الأمني وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري تعزيزا للشراكة الاستراتيجية بين البلدين على كل الأصعدة والمجالات.

وصف الصورة

كما تطرقت المباحثات إلى أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية خاصة فيما يتعلق بمنطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وتبادل وجهات النظر بشأنها والتأكيد على ضرورة إرساء دعائم السلم والأمن والاستقرار الدولي ودعم الجهود الدولية الساعية لمواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب وردع تمويله وتجفيف منابعه.

وفيما يلي نص كلمة سمو الأمير:

«نشكر فخامة الرئيس على حفاوة الاستقبال

تأتي هذه الزيارة استمرارا للعلاقات العميقة والاستراتيجية بين البلدين وما تشهدها من تطور كبير وفي ظل حرصنا المشترك على توطيدها وتعزيزها، وأشيد بهذا الصدد بالتزام الولايات المتحدة الأميركية بأمن واستقرار المنطقة والذي تجسد بقيادتها لتحالف دولي حرر بلادي.

وفي سياق حرصنا وسعينا لتوطيد علاقاتنا الثنائية سنركز على تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار المتزايد فضلا عن التعاون في المجال العسكري والطاقة والتعليم، ويسرني أن أدعو الشركات الأميركية للمشاركة في مشاريع التنمية والبنية التحتية في الكويت وإلى الاستثمار فيها وفق القوانين والتسهيلات الجاذبة للاستثمار.

وصف الصورة

كما سنبحث سبل التعاون لحل الأزمة الخليجية ونتطلع بأمل لأن يتم التوصل إلى نهاية لهذه الأزمة. يتصادف اجتماعنا مع فخامة الرئيس مع استئناف المباحثات في جنيف بين طرفي النزاع في اليمن والتي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن والتي دعونا لها واحتضنتها الكويت مستهدفين وضع حد لهذا القتال المدمر وآثاره المزعزعة لأمننا واستقرارنا في المنطقة، إننا نتطلع والعالم بأسره لأن تحقق مباحثات السلام هذه نتائجها المرجوة.

كما سنستعرض ما حققناه من إنجازات في ظل شراكتنا الصلبة ضمن التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والقضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطوراتها وآخر المستجدات السياسية على الساحتين الدولية والإقليمية، ولابد لي أن أشيد بالدور الإيجابي والجهود الكبيرة والمقدرة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

شكرا فخامة الرئيس».

وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة

من جانبه، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائه صاحب السمو الأمير في البيت الأبيض أنه تجمع بلاده علاقات «متميزة وقوية جدا» مع الكويت.

وفي الشأن السوري قال ترامب إنه لم يبحث اغتيال نظيره السوري بشار الأسد، وهو ما أورده الصحافي بوب وودورد في كتابه الذي سيصدر قريبا بشأن إدارة ترامب حسبما ذكرت عدة مؤسسات إعلامية.

وقال ترامب ردا على سؤال في المكتب البيضاوي عن مقطع في الكتاب يذكر ذلك ان «هذا الأمر لم يناقش ابدا، هذا الأمر لم يتم حتى التفكير فيه».

وحذر ترامب من ان العالم والولايات المتحدة يرصدان تطورات الأوضاع في سورية فيما توالت التحذيرات من هجوم محتمل يشنه النظام على محافظة ادلب، آخر معقل للفصائل المعارضة.

وقال ترامب «العالم يرصد والولايات المتحدة ترصد»، مضيفا «اتابع هذا الأمر عن كثب»، مضيفا: إنه إذا حدثت مذبحة في محافظة إدلب السورية فستكون الولايات المتحدة غاضبة للغاية.

وأضاف ان الولايات المتحدة يجب أن يكون لديها اتفاق عادل للتجارة مع كندا، بينما استأنف البلدان محادثات بشأن إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا).

وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة

«الاتصالات»وقّعت مذكرتي تفاهم مع «مايكروسوفت» و«أمازون ويب سيرفيسز» لتطوير تكنولوجيا المعلومات ودعم التحول الرقمي للكويت

الكويت والولايات المتحدة توقّعان خطاب نوايا لتعزيز التعاون في الأمن السيبراني

  • الأذينة: خطاب النوايا يهدف إلى بناء القدرات ونشر الوعي بمجال الأمن المعلوماتي
  • مذكرة التفاهم مع «مايكروسوفت» ستسهم في بناء الاقتصاد المعرفي وتطوير الخدمات الحكومية الرقمية والحكومة الذكية والذكاء الاصطناعي وتشجيع الابتكار

وصف الصورة

وقّعت الكويت والولايات المتحدة خطاب نوايا بهدف تعزيز التعاون في الامن السيبراني وذلك على هامش زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى واشنطن.

وصف الصورة

ووقع عن الجانب الكويتي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات م. سالم الاذينة وعن الجانب الأميركي نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الاتصالات والمعلومات الدولية روبرت ستراير.

وقال الاذينة في تصريح لـ «كونا» امس الأول الثلاثاء ان خطاب النوايا بين الدولتين يهدف إلى مزيد من التعاون لتنفيذ استراتيجية الامن السيبراني الوطني للكويت وبناء القدرات ونشر الوعي في مجال الامن المعلوماتي الى جانب تبادل المعلومات وتقاسم افضل ممارسات الامن السيبراني.

وأوضح ان خطاب النوايا يشمل اغلب المجالات المتعلقة بالامن السيبراني ومنها تحديد فرص تحسين امن البنية التحتية الحيوية ووسائل الدفاع الالكتروني وتحقيق التعاون التقني بين فرق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية ومراكز عمليات الامن السيبراني اضافة الى التعاون حول الاستجابة للتهديدات والجرائم الالكترونية وانشطة بناء القدرات بما في ذلك التمارين المشتركة والزيارات المنتظمة.

واكد الاذينة ان خطاب النوايا بين البلدين يفتح افقا جديدا للتعاون في مجال الامن السيبراني لتحقيق الاستراتيجية المنشودة في الكويت، مشيدا بالتعاون الوثيق بين البلدين في كل المجالات.

من جانبه، اكد السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان في تصريح مماثل لـ«كونا» اهمية التعاون في مجال الامن السيبراني مسلطا الضوء على الحوار الاستراتيجي الاول بين الكويت والولايات المتحدة والذي عقد في 2016 حيث تم التأكيد على انه سيكون هناك تعزيز للتعاون في هذا المجال، لافتا الى انه «من خلال هذا التوقيع حققنا ذلك الهدف».

واشار الى ان هذا التعاون العملي سيساهم في تعزيز الامن في نظام المعلومات بين البلدين.

وفي السياق، اعلنت الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات أمس الأول الثلاثاء، على هامش الزيارة، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة مايكروسوفت.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة م. سالم الاذينة لـ«كونا» ان توقيع المذكرة يأتي بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الكويت سعيا الى تحقيق التنوع الاقتصادي والتقدم التكنولوجي.

وأكد ان المذكرة ستسهم في بناء الاقتصاد المعرفي في مجالات بينها تطوير الخدمات الحكومية الرقمية والحكومة الذكية والتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي والامن السيبراني وتشجيع الابتكار.

وأوضح ان مذكرة التفاهم تركز من حيث التكنولوجيا على الذكاء الصناعي وانترنت الأشياء وبلوك تشين والحوسبة السحابية والامن السيبراني.

وبين انه من حيث المبادرات فسيتم التركيز على مبادرات تدعم الحكومة الذكية واخرى لدعم المدن الذكية والمستدامة وكذلك مبادرات لدعم متعهدي المشاريع لبناء نظام جديد لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات يساعد على تحقيق رؤية الاقتصاد الرقمي في الكويت بالإضافة الى مبادرات لدعم الابتكار والإبداع وبناء القدرات الوطنية لتأهيلها للنجاح في العالم الرقمي.

وأشار الاذينة كذلك الى الاستفادة من الذكاء الصناعي لدعم الحكومة في مجالات الطاقة والمياه وتحسين الخدمات الحكومية ومساعدة الحكومة في مجال الامن السيبراني لحماية البنية التحتية والمعلومات الوطنية وموظفي الحكومة والمواطنين بشكل عام من الاختراقات الالكترونية.

وذكر أن الهيئة ستتعاون مع شركة مايكروسوفت لتنظيم أنشطة مشتركة تشمل ورش عمل ودراسات مشتركة وتنفيذ مشترك للمبادرات المحتملة وتبادل أفضل التطبيقات والخبرات العالمية.

وأكد انه بينما تواصل الكويت رحلتها نحو التحول الرقمي فإن هدف الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات سيكون دعم جميع الجهات الحكومية داخل الدولة عن طريق استخدام تقنيات مبتكرة ومتطورة تجعل الموظفين أكثر أمنا ومرونة وفاعلية وكذلك تساهم في تعزيز التعاون مع بعضهم بهدف سد احتياجات الدولة المتغيرة باستمرار.

وأعرب عن سروره بأن يكون لدى الكويت شريك مثل مايكروسوفت يساندها في هذه الرحلة لتمضي قدما كي تصبح حكومة أكثر رقمية وذات اتصال أكبر بالآخرين.

من جانبه، قال نائب الرئيس لقطاع المؤسسات في شركة مايكروسوفت فريد همفريز «ان توقيع مذكرة التفاهم يعني لنا الكثير لبناء هذه الشراكة والعلاقة التي تمت مع الحكومة الكويتية والتي تركز على المدن الذكية والذكاء الصناعي ونكون جزءا من التحول الرقمي الذي هو قائم في الكويت».

وأضاف ان «هذا الأمر يدعو إلى الحماس وخطوة إضافية وإطار ممتاز للعمل مع حكومة الكويت ليمكننا تزويدهم بالمزيد من التكنولوجيا الرقمية والتحول القائم».

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، أكد همفريز «ان العلاقات مع الكويت ممتازة وهناك أمور كثيرة تدعو للحماس لاسيما في مجال التكنولوجيا الذي تشهده الكويت والذي نريد ان نكون جزءا منه ومن استمراره» مشيرا الى ان «مذكرة التفاهم ستمكننا من فعل المزيد من الإيجابية».

كما وقعت الكويت متمثلة بالهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات مذكرة تفاهم مع شركة «امازون ويب سيرفيسز» وذلك على هامش الزيارة الرسمية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى واشنطن.

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للهيئة م.سالم الاذينة في تصريح لـ«كونا» ان مذكرة التفاهم تتماشى مع رؤية الكويت 2035 التي تهدف إلى دعم التحول الرقمي للكويت.

واضاف ان المذكرة تدعم سبل التعاون بين الهيئة العامة للاتصالات و«امازون ويب سيرفيسز» لتطوير سياسات مناسبة للحوسبة السحابية للكويت والتي تساهم وتدعم تطور الخدمات الإلكترونية للمؤسسات الحكومية واعتماد تقنيات الحوسبة السحابية في القطاع العام بهدف تعزيز الابتكار وتسريع مبادرات التحول الرقمي.

وأشار الاذينة الى «ان المذكرة تأتي ضمن الجهود الحثيثة للكويت للاعتماد على التكنولوجيا في شتى المجالات ومن أجل ان يتسنى لنا تحقيق أهدافنا الاستراتيجية علينا التعاون مع الشركات الأكثر تقدما على مستوى العالم في التطور التكنولوجي وشراكتنا التي نعلنها مع أمازون ستعزز من قدرتنا على تحقيق اهدافنا المرجوة وتعزيز خدماتنا الذكية وتلبية الاحتياجات المستقبلية للدولة».

وذكر ان المذكرة تنص على ضرورة التعاون مع «امازون ويب سيرفيسز» في مجال التدريب وتطوير مهارات الحوسبة السحابية والتي تشمل تنفيذ خطة وطنية للتدريب والشهادات المعتمدة بهدف تجديد مهارات القوى العاملة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المؤسسات الحكومية لاستخدام تقنيات حديثة، بالاضافة الى البرامج التعليمية التي تمد الطلبة والمعلمين بالموارد اللازمة لدفع مساعي تعلم الحوسبة السحابية.

يذكر ان شركة «امازون ويب سيرفيسز» تعد من كبرى الشركات الرائدة عالميا في مجال تقديم خدمات الحوسبة السحابية والتحول الرقمي.

من جانبها، قالت نائب رئيس نائب رئيس القطاع العام العالمي بشركة امازون تريزا كارلسون لـ«كونا» «اننا سعداء بتوقيع مذكرة التفاهم مع الكويت حيث اننا نؤمن بانها فرصة مذهلة داخل الكويت للابتكار الرقمي».

وأكدت «انه سيكون التركيز على مجالات مثل وزارة التربية ووزارة الصحة وسوف يتم العمل مع قطاع الاتصالات واكبر هدف لنا هو العمل ايضا في المهارات التعليمية والمهنية وينطلق ذلك من ايماننا بتطوير مهارات المواطنين والطلبة».

واضافت كارلسون ان توقيع المذكرة سيكون فرصة جيدة من الناحية الامنية والأمن السيبراني للعمل على سرية البيانات لدعم الانتقال لسياسة الحوسبة السحابية وان يكون هناك نموذج يساعد البلد ليكون أكثر أمنا واكثر مواكبة للتطور التكنولوجي».

وأعربت عن سعادتها بالعمل مع الكويت قائلة «اننا نعمل منذ اكثر من 4 سنوات في الشرق الأوسط وستكون مذكرة التفاهم فرصة لتعزيز عملنا في المنطقة».

الهين: الكويت تدعو لوقف أي عمل عسكري في إدلب

وصف الصورة

عمان ـ كونا: أعربت الكويت امس عن قلقها من انعدام الأمن وتوافد الحشود العسكرية باتجاه محافظة إدلب السورية والمناطق المجاورة لها، داعية الأطراف المعنية لوقف أي عمل عسكري وشيك قد يسفر عن مأساة إنسانية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية الوزير المفوض ناصر الهين أمام الاجتماع الـ 14 لمجموعة كبار المانحين لدعم الأوضاع الإنسانية في سورية والدول المجاورة الذي تستضيفه العاصمة الأردنية عمان.

وأكد الهين الأهمية التي توليها الكويت لمواصلة الجهود والمساعي الدولية والإقليمية لمعالجة «جذور» النزاع في سورية، مشددا على مطالبة الكويت بوقف إطلاق النار وانتهاج مسار ديبلوماسي ينهي الحرب ويحقق للشعب السوري تطلعاته ويحفظ لسورية وحدتها واستقرارها.

وفي هذا الإطار، أوضح الهين أن الكويت ومن منطلق التزامها بمسؤولياتها السياسية والإنسانية والأخلاقية توجهت بالعمل عبر عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن مع السويد بالتعاون مع بقية الدول الأعضاء نحو إصدار القرار 2401 الذي ينص على «وقف الأعمال القتالية في أنحاء سورية كافة دون تأخير ولمدة 30 يوما».

وأعرب عن الأسف لعدم تنفيذ القرار الذي يهدف إلى حماية أرواح المدنيين وإيصال الاحتياجات الإنسانية بشكل فوري وإنهاء الحصار على المناطق السكنية، لافتا إلى أن الكويت طالبت جميع الأطراف بناء على القرار بتيسير المرور الآمن للعاملين في المجالين الطبي والإنساني.

وفي موازاة ذلك، أكد الهين أن استمرار مستويات العنف في مختلف المناطق السورية منذ بداية العام «أضاف بكل أسى أرقاما جديدة محزنة من الضحايا»، معربا عن الأسف من استمرار ممارسة «أبشع الانتهاكات الصارخة» المتمثلة في استخدام الأسلحة الكيمياوية المحرمة دوليا في سورية.

وشدد على ضرورة بذل المزيد من المساعي الإنسانية للتخفيف من معاناة المنكوبين ومواجهة التحديات بعد مرور ثمانية أعوام على بدء الصراع السوري وأهمها أزمة اللجوء التي خلفت أضرارا كبيرة خصوصا على الأطفال الذين اعتبرهم التقرير السنوي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) «الفئة الأكثر تضررا عام 2017» من الأزمة السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى