أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد بقيادة تمرين حسم العقبان 2017، وأثنى على الجهود المبذولة من الأشقاء المشاركين فيه من دول «التعاون» والأصدقاء من الولايات المتحدة الأميركية، موضحا أن مثل هذه التمارين تعد بيئة خصبة لتبادل الخبرات وتحقيق استقرار المنطقة ودرء المخاطر المحدقة بها، فضلا عن أنه يعكس العلاقات المتينة التي تربط الأشقاء في دول «التعاون» مع بعضهم.
جاء ذلك على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها الخالد صباح أمس، والتي رافقه خلالها رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر، إلى مقر تمرين «حسم العقبان 2017» والذي تشارك فيه قطاعات الجيش، والداخلية والحرس والإطفاء، ووزارة النفط والمؤسسات التابعة لها، ووزارات الإعلام والتربية والكهرباء والصحة والأوقاف والإدارة العامة للطيران المدني والإدارة العامة للجمارك ومؤسسة الموانئ والهيئة العامة للبيئة ومركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ، بالإضافة إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقيادة درع الجزيرة والولايات المتحدة الأميركية.
وكان في استقبال الخالد معاون رئيس الأركان لهيئة العمليات والخطط اللواء الركن أحمد العميري وآمر قوة واجب التمرين اللواء الركن وليد السردي، ورؤساء وفود الدول المشاركة، ومساعد قائد درع الجزيرة المشتركة، حيث استمع الوزير خلال الزيارة إلى إيجاز شامل ومفصل قدمه رئيس فريق الإعداد العقيد الركن خالد مراد عن تمرين حسم العقبان 2017، أوضح خلاله أهم المعاضل التي قدمها مركز قيادة التمرين وكيفية التعامل معها بشكل احترافي أمني والسيطرة عليها من قبل فرق العمل.
بعدها، قام نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بجولة في مقر فريق عمل وزارة الداخلية حيث استمع إلى إيجاز من العقيد عبدالوهاب الراشد أوضح خلاله دور القطاعات والوحدات التابعة لوزارة الداخلية المشاركة في التمرين التي من خلالها يتم التعامل مع المعاضل والأحداث المصاحبة ذات الصلة بحالات الطوارئ والأزمات بالإضافة إلى دورهم في دعم العمليات العسكرية ومساندة الجيش والقوات المشاركة في التمرين.
ثم توجه الخالد إلى مقر فريق عمل الحرس الوطني، حيث أكد العقيد الركن علي حمد أهمية ودور الحرس الوطني كمؤسسة عسكرية وشرح إيجازا عن دور الحرس في حل المعاضل والأزمات ودورهم البارز الذي يكمن في أمن وحماية الجهات الحكومية والمناطق الحيوية في البلاد.
وفي نهاية جولته تفقد الوزير فريق عمل الإدارة العامة للإطفاء حيث بين المقدم بدر فالح الكدم طبيعة سير عمل المراكز والإدارات التابعة للإطفاء المشاركين في تمرين حسم العقبان وآلية توزيع الأفراد، كل حسب اختصاصه في فرق العمل كما بين دور إدارات الإطفاء في التعامل مع مكافحة الحرائق وعمليات الإنقاذ في الكوارث، وكذلك دور الإطفاء البحري وتنسيق مركز إطفاء مبارك الكبير للمواد الخطرة مع الجيش في حالة الأزمات.
وبينما، أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد عن سعادته بالمشاركة المثمرة لوزارة الداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء وهيئات ومؤسسات الدولة في التمرين التي جاءت بعد عمل وإخلاص وجهد وتدريب مستمر، أوصى في ختام الزيارة أبناءه من الجيش على الاستمرار في العطاء والتميز والذي من شأنه رفع كفاءة وجاهزية وأداء الجيش لحماية هذا الوطن الغالي.
حضر الزيارة رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر وآمر القوة البرية اللواء الركن خالد الصالح الصباح، وآمر كلية عبدالله المبارك للقيادة والأركان المشتركة اللواء الركن عبدالله دشتي، وآمر القوة البحرية اللواء الركن خالد الكندري، وآمر القوة الجوية اللواء الركن طيار عبدالله الفودري، وعدد من كبار قادة الجيش.
