وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي نداء وطنيا إلى جميع المواطنين ورجال الأعمال من أبناء مصر بالتبرع لصندوق تحيا مصر باعتباره الوعاء القائم بالفعل والذي يمكن من خلاله المساعدة في التمويل اللازم لتنمية سيناء، التي تعد مسألة أمن قومي لمصر بالدرجة الأولى.
السيسي وأثناء زيارته الى سيناء مساء اول من امس مرتديا الزي العسكري لافتتاح قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، اكد ان عملية التنمية الشاملة في سيناء بدأت بالفعل منذ العام 2014 ومستمرة حتى العام 2022، مشيرا إلى أن تكلفة تنمية وتطوير سيناء ستصل إلى اجمالي 275 مليار جنيه، وهو رقم ضخم يستلزم تكاتف كل المصريين من أجل المساهمة في توفيره.
واستمع السيسي الى شرح تفصيلي من رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد فريد، تضمن عرضا لنتائج العملية العسكرية «سيناء 2018» على مدار الـ 15 يوما الماضية، وما حققته من إنجازات لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية، وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على شبه جزيرة سيناء، تمهيدا لعودة الحياة إلى طبيعتها، وتهيئة المناخ الملائم لمواصلة تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأبناء سيناء.
من جهة اخرى، وخلال زيارته الى الإمارات على رأس وفد برلماني، التقى رئيس مجلس النواب د.علي عبدالعال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان حيث أكد له دعم مصر الدائم للإمارات باعتبار أمنها جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، والعمل معا لمواجهة أي تهديدات لدول الخليج العربي.
في غضون ذلك، اعتمدت هيئة الأمم المتحدة لنزع السلاح، ترشيح مصر، عن المجموعة الإفريقية كأحد نواب رئيس الهيئة لعام 2018، حيث قال محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن الهيئة الأممية اعتمدت القرار، وكذلك جدول أعمال الدورة الجديدة الممتدة من 2018 وحتى 2020، الذي يشمل موضوعي نزع السلاح النووي، ومنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي.
الى ذلك، اعلن وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف تأخر استئناف الرحلات إلى القاهرة بسبب عدم الاتفاق على الخدمات الأرضية، مضيفا «يجب توقيع العقود اللازمة بين آيروفلوت ومصر للطيران حول تقديم الخدمات الأرضية. وبمجرد أن يتم ذلك، ستمنح هيئة الطيران الروسية التصاريح التقنية، لا توجد أي قيود قانونية».
