المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

بالفيديو.. الصبيح: 5 مؤسسات حكومية و45 جمعية خيرية و88 مبرة داعمة للعمل الإنساني في الكويت

قال مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير ناصر الصبيح إن العمل الإنساني في الكويت إنما هو إرث تاريخي ونهج حياة وملامح وطنية لأمير وحكومة وشعب هذا البلد والذي انعكس بفضل الله في مجتمع إنساني يضم 5 مؤسسات حكومية مانحة وأكثر من 45 جمعية خيرية و88 مبرة و230 فريقا تطوعيا، إضافة لمؤسسات القطاع الخاص الفاعلة في العمل المجتمعي والإنساني.

جاء ذلك في كلمة الصبيح خلال المنتدى الإنساني الأول للمسؤولية المجتمعية للشركات، الذي أقامته أمس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة برعاية وزارة الخارجية، وبحضور شخصيات ومهتمين بالإعلام والتكنولوجيا والاتصالات والقطاع التجاري، وممثلي تويتر، وام بي سي الإعلامية، وصناعات الغانم، وزين، والساير القابضة.

وأضاف الصبيح ان الكويت تدعم وتشجع التعاون ما بين المنظمات الدولية والقطاعين الأهلي والخاص بغض النظر عمن منهما المبادر لتنفيذ المشاريع الإنسانية – الخيرية والتنموية، سعيا لتحقيق أكبر قدر من الاستدامة للمشاريع، التوسع في العمل، العالمية في الأداء، شمولية المنفعة، بناء القدرات واكتساب الخبرات.

ولفت الى ان هذا التعاون والشراكة مع المنظمات والوكالات الدولية يوفر غطاء دوليا وتحصينا من كل محاولات التربص بالعمل الإنساني الكويتي وتأكيد شفافيته ونزاهته.

وقال: نذكر دائما بوجوب مراعاة نظم وقوانين ولوائح الكويت في مجال العمل الإنساني، وكذلك الحال للمنظمات الدولية سواء في إيصال المساعدة لمستحقيها أو تسجيلها في نظام التتبع المالي FTS لتحقيق أكبر مساحة للعمل في المناطق المستهدفة.

وأوضح الصبيح ان الكويت لها تاريخ راسخ من العطاء الإنساني، مشيرا إلى ان الدولة تشهد تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد التزاما على المستويين الحكومي والشعبي لدعم القضايا الإنسانية حول العالم، ويلعب القطاع الخاص دورا مهما في العطاء الإنساني تماشيا مع تلك القيم.

بدوره، قال رئيس مكتب مفوضية اللاجئين في الكويت، سامر حدادين: ان الالتزام الذي تبديه حكومة الكويت والقطاع الخاص الكويتي لدعم القضايا الإنسانية حول العالم هو أمر يدعو للتقدير، اقتداء بأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وقيادته الحكيمة في هذا المجال، مشيرا الى ان تفاقم أزمات النزوح التي أصبحت تمتد لسنوات طويلة يستدعي حلولا مبتكرة ومستدامة، موضحا أنه باستطاعة القطاع الخاص أن يحسن بشكل كبير الجهود الإنسانية، وبإمكان الجهات الكويتية المختلفة لعب دور رائد في هذا السياق.

وقال حدادين: تتحمل المفوضية مسؤولية توفير الحماية وإيجاد الحلول الدائمة لحوالي 71 مليون شخص في العالم، أكثر من نصفهم دون سن الـ18 عاما، فأصبحنا نعيش الآن في عالم ينزح فيه قسرا شخص واحد كل ثانيتين نتيجة النزاعات أو الاضطهاد، معظمهم من أو في العالم العربي.

وقال حدادين: ان الكويت ناشطة في دعم اللاجئين متربعة على المركز 15 عالميا من حيث الدول الداعمة لمساعدة اللاجئين والنازحين، وأنها ساهمت بأكثر من 430 مليون دولار منذ 2013 حتى الآن، ولا اجد افضل من الكويت لإقامة هذا المنتدى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى