المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

بالفيديو.. «الكويت بجانبكم» بصمة إنسانية كويتية لتوفير مساعدات بـ 200 مليون دولار للنازحين العراقيين

الكويت بلد الإنسانية وأميرها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد هو أمير الإنسانية بحق وإقرار أممي أيدته أيادي الكويت البيضاء في أصقاع الأرض كافة.

في هذا السياق ومنذ أكثر من 3 سنوات تسعى الكويت للوقوف إلى جانب النازحين العراقيين في إقليم كردستان الذي كان له النصيب الأكبر في استقبال موجات النزوح بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مساحات واسعة من العراق.

ولم تدخر القيادة الإنسانية للكويت جهدا في سبيل الوقوف مع النازحين من خلال تقديم شتى أنواع الدعم لإقليم كردستان العراق من أجل تخطي تلك المحنة انطلاقا من العلاقات الأخوية التي تجمع بينهما وكون الكويت مركزا للعمل الإنساني العالمي.

وصف الصورة

وقد جاءت هذه الجهود الإغاثية، كما يظهر مقطع الفيديو التفصيلي التالي في إطار حملة «الكويت بجانبكم» التي شملت أنشطتها في إقليم كردستان حتى نهاية يوليو الماضي إنشاء مخيمات للإيواء وتوفير الماء والغذاء وإنشاء مراكز صحية وجسر جوي إغاثي وكفالة أيتام وتوزيع قسائم غذائية وتوزيع أغطية ومفروشات وتوزيع مدافئ نفطية وتوزيع وقود للتدفئة فضلا عن تفقد المرضى النازحين وتوزيع كسوة وملابس ومعالجة الجرحى المدنيين وبناء المدارس الكرفانية وحفر آبار مياه وتقديم أطنان من الأدوية وتوفير سيارات إسعاف بالإضافة إلى بناء جناح طبي في مستشفى الطوارئ في أربيل.

وفي هذا السياق يقول قنصلنا في أربيل د.عمر الكندري: مع تزايد وتفاقم مشكلة الإخوة النازحين في جمهورية العراق قام سمو الأمير مشكورا بمبادرة كريمة على إثرها تم تخصيص 200 مليون دولار لمساعدة الإخوة النازحين في العراق الذي نزحوا من المناطق التي احتلها تنظيم داعش الإرهابي.

وقد تم تقسيم المبادرة ووضع خطط لتنفيذها بحيث تظهر بالصورة التي تليق بالكويت وبقائد العمل الإنساني صاحب السمو الأمير الشيخ

وصف الصورة

صباح الأحمد، وعلى إثرها تم توجيه سفارة الكويت في بغداد وقنصليتي الكويت في أربيل والبصرة للإشراف على تنفيذ هذه المبادرة ومن ثم وضع خطة طموحة قسمت من خلالها المساعدات إلى 4 قطاعات وجه الأول منها إلى المساعدات الغذائية، حيث بلغ مجموع ما تم تقديمه بإشراف القنصلية في كردستان فقط أكثر من 140 ألف سلة غذائية أي ما يقرب من 4 آلاف طن تستفيد منها آلاف العوائل.

هكذا شرعت يد الخير الكويتية بمختلف فرقها الإغاثية كجمعية الهلال الأحمر الكويتي وبيت الزكاة والجمعية الكويتية للإغاثة بالإضافة إلى مؤسسات إغاثية أخرى للعمل ضمن حملة «الكويت بجانبكم» لتعنى بكل ما من شأنه التخفيف عن كاهل النازحين في كردستان أو غيرها من مناطق العراق، حيث شمل الدعم المجالات الإغاثية والتربوية بالإضافة إلى القطاع الصحي إلى غير ذلك من المجالات.

يضيف د. عمر الكندري أنهم في قنصليتنا في أربيل أشرفوا على تنفيذ هذه الخطة في إقليم كردستان خاصة في أماكن تواجد النازحين في الإقليم، حيث حظي الجانب الغذائي باهتمام كبير، فتم العمل مع جمعية الهلال الأحمر لتغطية احتياجات أكثر من مليون نازح.

وصف الصورة
وصف الصورة

كما كانت الكويت من أوائل الدول التي دخلت بفرقها الإغاثية إلى المناطق المحررة من الموصل عبر حملة «الكويت بجانبكم»، التي لم يمنع أعضاءها حتى مخاطر انتشار قناصة داعش على أسطح البنايات القريبة من أماكن توزيع المساعدات وسقوط قذائف الهاون هنا وهناك.

من جهته، قال مدير إدارة الكوارث في جمعية الهلال الأحمر يوسف المعراج إنهم في الجمعية عملوا على تغطية 15 مخيما في دهوك بتوزيع المواد الغذائية والإغاثية بالإضافة إلى 5 مخيمات في السليمانية و5 في أربيل.

وصف الصورة

 

وعن جانب من المساعدات الطبية التي اشتملت عليها الحملة يقول رئيس اللجنة الطبية في الجمعية الكويتية للإغاثة د. محمد الشرهان: إن جناح الكويت الطبي الذي تم افتتاحه في مستشفى الطوارئ بأربيل بعد أن تبين في زيارة سابقة أن هناك حاجة ماسة لزيادة السعة السريرية، مضيفا أن الجناح سعته 36 سريرا، وهو ما وفر مجالا لاستقبال مزيد من المصابين بسبب الحرب مع داعش وإتمام علاجهم.

وأضاف الشرهان أنه تم استئجار دور كامل في مستشفى نوروز لعلاج المرضى والجرحى والحالات الطارئة التي لا تجد العلاج أو المكان في المستشفيات الحكومية، مشيرا إلى أن سعته السريرية 15 سريرا، ومن المتوقع ان يخدم قطاعا كبيرا من المحتاجين إلى الرعاية الطبية.

من جانبهم، توجه عدد من المواطنين العراقيين بالشكر إلى القيادة السياسية الكويتية والشعب الكويتي على وقفتهم إلى جوار الشعب العراقي في هذه المحنة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى