نظمت وزارة الصحة ممثلة بالمركز الوطني للوائح الصحية الدولية ورشة عمل بعنوان «إعداد وتطبيق خطة العمل الوطنية لتعزيز الأمن الصحي» بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لإعداد خطة التأهب والاستجابة لكل أنواع المخاطر.
وقال الوكيل المساعد لشؤون الجودة والتخطيط د.محمد الخشتي ان الملتقى يأتي التزاما من الكويت باتفاقية منظمة الصحة العالمية للوائح الصحية الدولية التي صدرت في عام 2005، مشددا على ضرورة الاطلاع على احدث المستجدات، والتوافق حول إعداد وتنفيذ خطة وطنية لتعزيز الأمن الصحي في البلاد.
وذكر د.الخشتي في كلمة له نيابة عن وكيل وزارة الصحة على هامش الملتقى ان الوزارة قامت مؤخرا بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية العليا متعددة القطاعات، فضلا عن استحداث المركز الوطني للوائح الصحية الدولية في مايو من العام الماضي، منوها الى ان المركز يعمل تحت الإشراف المباشر من اعلى سلطة تنفيذية بالوزارة، وبما ينعكس ايجابا على سرعة اتخاذ القرارات والاستجابة للطوارئ المتعلقة بالأمن الصحي.
بدورها، قالت رئيس المركز الوطني للوائح الصحية الدولية د.سندس القبندي على هامش افتتاح الملتقى التدريبي لإعداد وتطبيق خطة العمل الوطنية لتعزيز الأمن الصحي، أن العولمة لها اثر على الصحة، وهو ما يستوجب ضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات التي افرزتها سرعة وسهولة التنقلات والاتصالات، حيث يمكن للوباء الذي يقع في اقصى مكان بالكرة الارضية ان يصل الى العديد من الأماكن خلال فترة قياسية عبر الحدود.
وأفادت د.القبندي بأن هذا يستدعي اتخاذ الاجراءات الوقائية التي تضمن تحجيم خطر الوباء، وبالتالي تقليص حجم الخسائر البشرية والاقتصادية، مبينة ان الكويت من اوئل الموقعين على اتفاقية اللوائح الصحية الدولية، حيث تجسد التزامها فيها بإنشاء مركزا وطنيا، حتى يكون حلقة وصل بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة.
