المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

برنامج لا تلمسني

المدينة المنورة - مرفت طيب

بهدف نشر ثقافة حقوق الطفل للأطفال وذويهم من أولياء أمور ومعلمين ومعلمات أطلقت جمعية ابناؤنا الخيرية بالمدينة المنورة برنامج ” لا تلمسني ”

حيث أكدت مديرة جمعية ابناؤنا الخيرية أ. سها القرافي أن التحرش الجنسي ضد الأطفال يمثل انتهاكًا لحقوقهم الجسدية وممارسة منحرفة تجرمها الشريعة الإسلامية، والأنظمة والقوانين الدولية.
داعية إلى تكثيف الجهود والعمل المشترك على مستوى الأسرة والمجتمع والمؤسسات التي تهتم بالأبناء لتعزيز التوعية لدى الأبناء وذويهم من أولياء أمور ومعلمين ومعلمات.
وشددت القرافي على جهود حكومة المملكة العربية السعودية حفظها الله في مجال حقوق الطفل، بما في ذلك الحماية من الإيذاء والمبادرات والخدمات المختلفة التي تقدمها القطاعات الحكومية المختلفة. ومن خلال برامج ” لا تلمسني ” في مجال حماية الطفل من التحرش الجنسي وفقًا لأنظمة المملكة، مشيرة إلى أنها تسعى إلى تحقيق شراكة فعالة بين جميع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني التي تُعنى بالطفل، والعمل على طرح سبل لحماية الأطفال من التحرش الجنسي والحد ظاهرة التحرش بالأطفال كسلوك مخل لا تقبله الفطرة الإنسانية.
بدأت أ. هند خليفة- المستشارة الأسرية – البرنامج بمحورين تناول المحور الأول للبرنامج توعية الأطفال وذويهم بطرق الدفاع عن النفس عند التعرض للتحرش، وبأهمية الإفصاح عند التعرض لذلك، كيف يتعرف على الشخص المتحرش وكيف يتعامل مع الغرباء.
كما تم تناول المحور الثاني للبرنامج تثقيف أولياء الأمور والمهتمين بالأطفال بالعوامل والخطورة المؤدية للتحرش الجنسي بالأطفال من النواحي الفردية والأسرية والمجتمعية، وكذلك الأثار الناتجة من الاعتداء على الطفل (الضحية) وأسرته، والعلامات التي قد يلاحظها الوالدين على الطفل “ضحية الاعتداء”، كيفية التعامل مع تساؤلات الأطفال الجنسية، أنواع الاسرار.
وفي ختام اللقاء أجابت أ. هند على استفسارات الحضور وتقدمت بالشكر لجمعية أبناؤنا على جهودهم في رفع وعي الأبناء وذويهم من خلال التثقيف والتوعية.

وأضافت معدة البرامج بالجمعية أ. هدى علمي بأن البرنامج يهدف إلى توعوية وتثقيف الأطفال وحمايتهم من التحرش وتثقيفهم بالشكل الذي يتناسب مع براءة طفولتهم، ويُحقق في نفس الوقت المعرفة الكافية لهم باختيار هذه الفئة العمرية بعناية من 5 -9 سنوات لرفع وعي الأطفال نحو حماية أنفسهم من التحرش وتعزيز القيم الإيجابية لديهم ومسؤوليتهم في حماية أنفسهم بعد تدريبهم على الطرق المثلى لتحقيق ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى