المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

بريطانيا الوجهة الرئيسية لـ«إجلاء» المرحلة الثالثة

اختتمت، أمس، المرحلة الثالثة من خطة إجلاء المواطنين، التي كانت المملكة المتحدة المحطة الرئيسية لها، بوصول نحو 2420 مواطناً على متن 10 رحلات، 9 منها على متن الخطوط الكويتية، ورحلة واحدة على طيران الجزيرة، كانت منها 7 رحلات من المملكة المتحدة ورحلة واحدة من نيويورك، ورحلتان من حائل.
وكانت حصيلة عملية الإجلاء في اليوم الثاني، الثلاثاء، من المرحلة الثالثة، وصول نحو 2700 مواطن، على متن 12 رحلة جوية قادمين، من 7 وجهات عالمية، 10 منها آتية من المملكة المتحدة، وواحدة من نيويورك ومثلها من كييف، 8 منها على متن الخطوط الكويتية و4 رحلات لطيران الجزيرة، وكانت أولى الرحلات التي هبطت في مطار الكويت آتية من دبلن على متنها نحو 190 مواطناً، تلتها رحلة من نيويورك تقل نحو 290 مواطناً، وأخرى من مانشستر كان على متنها نفس العدد تقريبا.
«الراي» واكبت وصول الطائرات وتحدثت لبعض الطلبة القادمين وأهاليهم، لمعرفة شعورهم بعودة أبنائهم والإجراءات التي جهزوها لاستقبالهم، فوجه المواطن حمد العيسى، والد الطالب بدر القادم من دبلن، شكره لسمو الأمير على المبادرة السامية بعدم ترك أبنائه في الخارج، لافتا إلى أن الكويت البلد الوحيد الذي أعاد جميع أبنائه خلال هذه الفترة. وأضاف أنه جهز لابنه جناحاً مستقلاً في المنزل، بحيث يكون طعامه وشرابه مستقلاً عن بقية العائلة.
وتقدم الطالب محمد الجوهر العائد من دبلن بالشكر لسمو الأمير على المبادرة وإعادتهم للكويت في شهر رمضان، كما شكر المكتب الثقافي في دبلن الذي سهل الإجراءات لكافة الطلبة. وأضاف أن الإجراءات كانت سهلة جدا في مطار الكويت، وأنه تم تسجيله في تطبيق «شلونك» وتم أخذ مسحة من أنفه، مؤكدا انه سيلتزم بالحجر لمدة 28 يوما، حيث جهز أهله له طابقاً لوحده لسلامتهم.
من جهته، قال المواطن حسن غلوم إنه جهز غرفة خاصة لابنه القادم من دبلن، تضم كافة وسائل العزل، من أطباق بلاستيكية وأغراض أخرى تكفي لمدة الـ28 يوماً من العزل.
وقال المواطن بدر ناصر الوهيب، إنه عائد ضمن رحلات الإجلاء من أميركا، وأن جميع العاملين على عملية الإجلاء ما قصروا، سواء بالسفارة في أميركا أو بالمطار حال وصوله. وأضاف «الله حفظ لنا بابا صباح، هو الخير والبركة، وولي عهده، ورئيس الوزراء، والوزراء وكل أهل الكويت الله يحفظهم».

أصغر العائدين… يعقوب ابن الشهرين

كان لافتاً في اليوم الثاني، عودة أصغر مواطن ضمن عملية الإجلاء، وهو الرضيع يعقوب الشماع ابن الشهرين، حيث ذكرت والدته مريم السلطان، أنها عادت بصحبة زوجها، وأن إجراءات الإجلاء التي تمت معها وأسرتها في الخارج كانت سهلة. ولفتت إلى أن عملية الإجلاء تضمنت نجلها يعقوب الذي ولد في أميركا قبل نحو شهرين، وأن الأسرة وصلت إلى الكويت وبدأت الإجراءات الصحية وغيرها بسهولة.
ووصفت عملية أخذ المسحة منها ومن نجلها بأنها سهالات، وتوجهت بالشكر إلى سمو الأمير وكافة العاملين على عمليات الإجلاء والذين يعملون في الصفوف الأولى على جهودهم.
بدوره، قال يوسف الشماع والد يعقوب، إن الإجراءات التي اتخذت في عملية إجلائهم طيبة جدا وممتازة. وأضاف «الكل ما قصر سواء من بعثاتنا الديبلوماسية أو شركة الطيران أو الطاقم الطبي الذي استقبلنا حتى خرجنا من المطار، فكل شيء سهل جدا ومرتب ويعطيهم ألف عافية ما قصروا».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى