المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

بعد اجتياح الحوثيين.. آل جابر يروي اللحظات العصيبة لإجلاء البعثات السعودية والإماراتية والقطرية من عدن

وأوضح أن تنفيذ خطة إجلاء البعثة الدبلوماسية السعودية والقطرية والإماراتية، إبان اجتياح ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، استند إلى ثلاثة حلول؛ منها عن طريق البر من عدن وصولاً إلى البديعة، أو عن طريق البحر عن طريق سفينة خفر سواحل يمنية والتي كانت أفضل وسيلة لتنفيذ خطة الإجلاء؛ حيث تم الاتفاق معها على أساس أن الفندق الذي كنا فيه موقعه على البحر مباشرة في عدن، مشيرًا إلى صعوبة الإجلاء عن طريق الجو؛ لسيطرة الحوثيين على المطار الدولي.

وقال آل جابر خلال لقاء له عبر برنامج “من الصفر”، إنه اتفق مع قائد السفينة، على أن يقترب من الفندق على البحر، إلا أن طبيعة المنطقة البحرية أمام الفندق لم تجعل في مقدرته فعل ذلك، “وكنا نقف على الميناء، وهناك أحد الأشخاص يقوم باستهداف الأرض بالقرب من المنطقة التي نقف فيها”.

وأضاف أنه اتفق مع قائد السفينة أن هناك ميناءً آخر، في الجهة المقابلة، مشيرًا إلى أنه تحرك بأسطول سيارات ومعه البعثات الدبلوماسية ووصل إلى هناك، وعندما تواصل مع قائد السفينة بأنه اقترب منه رد عليه بأنه في وضع صعب وأن هناك هدفًا معاديًا يستهدف السفينة ويقترب منه فأبلغته بأن الهدف هذا هو نحن على متن هذه السفينة.

وأفاد آل جابر بأنه تم الإجلاء على السفينة التي تم قصدها والتحرك باتجاه جدة في غضون ثلاثة أيام، مبينًا أنه عندما اقتربنا من الوصول بدأت عاصفة الحزم وهو ما أثلج صدورنا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى