مقالتي اليوم تعبر عن كل أم و أب وبالتحديد الوالدين الذين ولدوا أو ربوا أبناءهم وبناتهم تربية إسلامية صالحة كما فعلت أنا مع بناتي
وليس سرًا لو أعترفت لقرائي الكرام من الجنسين عن مدى حبي وعشقي وتعلقي و إهتمامي ببناتي. وهنا أعبر لهن عن هذا الحب والتقدير لأقول لكل واحدة منهن:” بناتي وقرة عيني ومشاعري و أحاسيسي، أنتن سعادتي و فرحتي ومن زرع إبتساماتي علي شفتي. أنتن من عزز بقلبي الراحة والسعادة و أنتن بهجة عمري وخفقان قلبي ولا أستطيع أن أكون سعيدة إلا بسعادتكن .
تذكرت سنوات حملي بكن كل واحده تسعة أشهر وولادتكن ثم السهر على تربيتكن التربية التي أنتن عليها الآن معززات ومكرمات كما أردتكن أن تكن.
بناتي الحبيبات والغاليات والقريبات الى قلبي وروحي ونفسي، لقد نذرت نفسي ووعدت ربي أن أكون لكن الأم الصالحة التي ستوفر لكن بإذن الله الحياة السعيدة التي تسعي كل أم مخلصة وعاشقة لفلذات كبدها توفيرها لأبنائها وبناتها.
ياربي العظيم سبحانك وتعالى إن بناتي أمانة غالية وعزيزة عندي وهن أميراتي و إبتساماتي وفرحتي ونجاحي وإنجازاتي وهن نور يومي وغدي و مستقبلي.
اللهم خذ بيد بناتي و أفتح لهن أبواب النجاح والتوفيق في دراستهن وفي أعمالهن بعد التخرج وزوجهن بأبناء الحلال الذين يخافون الله في زوجاتهم. يارب ياخالق الاراضينً والسموات والجبال والبحار والمحيطات ًوالشجر والبشر والحيوانات والأسماك والطيور، أرجوك في هذا الشهر المبارك شهر رمضان وشهر التوبة والغفران وشهر الذي نزل فيه القرآن أن توفق بناتي وبنات و أولاد كل العرب والمسلمين يارب العالمين. أمين.
