المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

بعد انتحار “طفل أبها”.. مختصون يكررون التحذير من ألعاب الكترونية خبيثة

كرر أطباء مختصون التأكيد على خطورة بعض الألعاب الإلكترونية الخبيثة، والتي يتم تداولها وتتاح للتحميل على الأجهزة الذكية، وذلك بعد الواقعة المؤلمة لانتحار طفل في أبها بسبب لعبة الحوت الأزرق.

وأوضح الدكتور أحمد العسكري المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله للأبحاث الطبية، خلال حديثه لبرنامج “mbc في أسبوع”، أنه يجب على الأسرة مراقبة الأطفال من حيث عدد الساعات التي يقضونها على الألعاب الخطرة، وكذلك من ناحية محتوى الألعاب.

وأضاف أنه من الضروري المراقبة من الجهات المعنية للألعاب التي تباع في الاسواق والاهتمام بوضع الفئات العمرية عليها ومدى مناسبتها وملائمتها لأطفالنا، إضافة إلى مراقبة محتوى الانترنت ومنع الاطفال من الوصول إلى بعض مواقع الألعاب الخطيرة.

وأكدت استشارية طب الاسرة والمجتمع الدكتورة لمياء البراهيم أنه على الرغم من توقع حجب هذه اللعبة الالكترونية إلا أن ذلك لا يكفي، فدور الأسرة مهم جداً في توعية أبنائها، وفي خلق جسور من الشفافية والصراحة بينهم، وتحذيرهم من التعامل مع الغرباء والألعاب المريبة أو مواقع التواصل المريبة.

وأشارت إلى أن المراقبة الداخلية مهمة في حماية الطفل ووقاية النشء فهم أكثر بيئة خصبة لتلقي الأفكار الشاذة، وقد أثرت اللعبة على بعض الأطفال ولم تؤثر على الجميع، لكن هذه الحادثة تنبه وتدق ناقوس الخطر إلى أن الإدراك والوعي مهم جداً والوقاية خير من العلاج.

يذكر أن طفلًا من مدينة أبها يبلغ من العمر 12 عامًا، أقدم على الانتحار شنقاً متأثراً بلعبة الحوت الأزرق الإلكترونية، وما زالت الجهات الأمنية تحقق فيها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى