المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

بعد تسربها من التعليم.. كيف أصبحت هذه المرأة أصغر مليارديرة في العالم؟

عرفت مؤسسة شركة “Theranos” لتقنيات الرعاية الصحية “إليزابيث هولمز” ذات الثلاثة وثلاثين عامًا، كأصغر مليارديرة عصامية في العالم، بعدما وصلت ثروتها لنحو 4.5 مليار دولار.
وبحسب تقرير لمجلة “التايم، فإن نجاح “ثيرانوس” لم يدم بعدما أهدرت الشركة الكثير من الأموال ورفعت دعوى قضائية تتهمها بالاحتيال، ومع موجة الضغوط التي انتهت بعرض مقر الشركة في سان فرانسيسكو للإيجار، انخفضت القيمة الصافية لثروة “هولمز” عقب هذه الاضطرابات إلى “لا شيء”.
أما الآن ووفقًا لبيانات “بلومبرج”، فإن أصغر مليارديرة عصامية في العالم هي الرئيسة التنفيذية ومؤسسة شركة “Lens Technology” لتصنيع الشاشات الزجاجية لجوالات “آيفون”، والتي طرحت للاكتتاب العام قبل سنتين.
المرأة الأكثر نجاحًا في العالم
– تقدر الثروة الصافية لـ”تشو كونفي” ذات السبعة وأربعين عامًا بأكثر من 9 مليارات دولار، ما يجعلها ليس فقط أصغر مليارديرة عصامية في العالم، ولكن أغنى امرأة عصامية على وجه الأرض.
– يقول رئيس تحرير موقع “Hurun” لتبع ثروات الأثرياء “روبرت هوجورف”: إن “تشو” هي المرأة العصامية الأكثر نجاحًا حول العالم، والتي لم يعرف أحد عنها أي شيء حتى العام الماضي، ويصف قصة حياتها بـ”الاستثنائية”.
– تحظى الصين بالحصة الأكبر من المليارديرات العصاميات حول العالم، ويرجع محللون ذلك إلى إلتزام الحزب الشيوعي بالمساواة بين الجنسين، الأمر الذي يسمح للنساء بتحقيق الثروات والنجاح.
– “تشو” هي زوجة وأم لطفلين، وتعمل على مدار 18 ساعة يوميًا، حتى أنها جهزت مساحة للمعيشة في مكتبها.
بداية الرحلة واقتناص الفرصة
– نشأت “تشو” في مزرعة صينية وتسربت من التعليم الثانوي في عمر السادسة عشرة، حيث لم يكن لدى الكثير من الفتيات في قريتها خيار للذهاب إلى المدرسة، ثم أسست شركتها لصناعة الواجهات الزجاجية للساعات في عمر الثانية والعشرين (عام 1993) بتكلفة بلغت بضعة آلاف من الدولارات فقط.
– قالت “تشو”: خلال فترة النمو الاقتصادي السريع للصين، كانت هناك الكثير من الفرص لرواد الأعمال، حتى السيدات منهم، وهو ما سمح لي بتطوير أعمالي.
– نمت الأعمال ببطء لكنها حافظت على وتيرة التوسع لمدة عشر سنوات، وذات يوم خلال عام 2003 تلقت “تشو” دعوة من شركة “موتورولا” التي كانت تتطلع لتطوير عدسة زجاجية مقاومة للخدش من أجل جوالها الجديد “رازر في 3”.
– في مقابلتها مع مجلة “التايم” قالت “تشو”: لقد طلبوا مني الإجابة فقط بنعم أو لا، مؤكدين أنه في حال موافقتي سيتم مساعدتي على إتمام عملية الإنتاج، لذا أجابت بنعم.
– تحول مسار الشركة منذ ذلك الحين، ومن ثم توالت الطلبيات من شركات “إتش تي سي” و”نوكيا” و”سامسونج”، ثم “آبل” في عام 2007.
تبلغ  قيمة الشركة الآن حوالي 11 مليار دولار، ولديها ما لا يقل عن 32 مصنعًا في سبعة مواقع مختلفة وتوظف أكثر من 90 ألف عامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى