المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

بقلم: أبومصباح القذافي

 

في سرداب العمالة

واهم من يعتقد ان الجيش العميل يتقدم خطوة على حدود المليشيات العميلة فالذي صنع هذا صنع ذاك لكي يكون هو المستفيد مما يحدث .
فالذين في الغرب الليبي هم عصارة فبراير البغيضة والذين في الشرق الليبي هم من اوجدتهم فبراير الماكره الداهية كي تصنع اجسام متضاده تمنح اسيادهم الذين صنعوهم الشرعية على المشهد الليبي برمته .

فالخزعبلات وتحركات الهشة التي يقوم بها جيش اللاكرامة ماهي الا مناورات مقتولة في رحمها يحركها الحس الحقدي والهدف المبني على الوهم المزعوم بزعامه والسيطره تحت وصاية اسياد المشهد الحقيقين
ومن الجانب الثاني أو بالاحراء مايقابل جيش حفتر هم مجموعات ومليشيات ونواة جيش عميل واللعب مع الكبار على دار من ديار الاسلام .
فبعد ثماني سنوات قاسيات عاصيات على جموع شعبنا ومدننا وقرانا واريافنا ومائنا ونفطنا وسمانا وهوائنا وارواح ابنائنا

اصبح يدور العقل الليبي حول مشهد القسمة الذي يروض له الغرب في صناعة حروبه وبث سمومه وتمثيل الادوار من قبل عملائه القذرين الفاقدين للرجولة وشهامة والوطنية .

فلا حفتر يستطيع بكل ترسانته الامارفرانسية ان يجتاز خطوطه العريضة اتجاه الترسانة التركوقطرية ولا العكس هو الصحيح فهذا يدافع وهذا يهاجم وهذا يهاجم وهذا يدافع في سيناريو كتبه واخرجه المستعمر الحقيقي ليضفي شرعيه على شرعيته في استعباد الارض واصحاب الارض الحقيقيين.

فعلى شباب الوطن الثوريين والقبائل الليبية المجاهدة المدركين للحجم المؤامرة قطع الطريق على كل اجسام فبراير التي والله ما أرادة بالوطن خير بقدر بيعه وتفتيت نسيجه الاجتماعي والمساهمة في تقسيمه لكي ينتهي دورها المناط لها بعد ان يكون الوطن قد اصبح اوطان .

فلا نامت اعين الجبناء واستمروا في كفاحكم حتى لو لم تعودوا تسمعون صوت الاسد في العرين .

فالاسد اوصاكم وعلى الاوفياء الشرفاء الوطنيين أن يكون عند قدر الوصية وصاحب الوصية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى