المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةمقالات

بقلم: فهد صياح ابو شيبة

 

” بلاد الحرمين أكبر من مؤامراتكم “

لا أحد منا ككويتيين ينسى دور المملكة العربية السعودية معنا أيام الغزو العراقي حتى تحرير بلادنا الغالية، ولا ننسى أيضا كلمة المغفور له الملك فهد بن عبدالعزيز أل سعود طيب الله ثراه لمّا قال كلمته المؤثورة ” يا تبقى السعودية والكويت أو يروحون اثنينهم “، تلك الكلمة ظلت مطبوعة في قلوب الكويتيين لما لها من آثر بالغ علينا جميعا.

الكل يعلم أن بلاد الحرمين هي قبلة الإسلام، وهي بلاد التوحيد، ومهبط الوحي والرسالة، والمتربصين لها من الناقمين والحاقدين كُثر، والمتآمرين عليها أكثر، وهي على مدى سنوات تتعرض لهجماتٍ مسعورة، هدفها النيل من المملكة العربية السعودية فقط لا غير، بل أن الهجمات تزداد شراسة بين حينٍ وآخر، إلا أن صلابة بلاد الحرمين تصدت لتلك الهجمات.

واليوم نرى مدى الحملة الإعلامية ” الكاذبة ” والمؤامرة الكبيرة على بلاد التوحيد، بسبب قضية ” خاشقجي ” التي روّج لها الحاقدون والكارهون للمملكة في سبيل زعزعة أمنها وقوتها، لدرجة أن الإتهامات الباطلة تقاذفها الإعلام المأجور دون تروٍ، ودليلٍ ، وإثبات، على الرغم من عدم تقصي الحقيقة في الأمر، أو البحث عن خيوط القضية، ولكن كما قلت آنفا أن الهدف زعزعة أمن السعودية، ألا أن رب العباد حافظٌ لها ولقيادتها وشعبها.

لا أستبعد ان هناك تدخلات خارجية من عدة مشارب في قضية ” خاشقجي “، تهدف الى تحجيم دور السعودية التي تبوأت مكانة عظيمة ومرموقة تليق بمكانتها المستحقة، فهي عظيمة بقيادتها، وهي عظيمة بشعبها، وهي عظيمة في كل شيء، وتستحق أن تبقى وتظل عظيمة، لأنها رائدة الحب والسلام في ربوع العالم.

ولو رجعنا بالتاريخ قليلا لوجدنا حالاتٍ مماثلة وشبيهةٍ بقضية ” خاشقجي “، إلا أنها لم تأخذ كل هذا الزخم الإعلامي، على الرغم من أن الحالات السابقة ذات مناصبٍ عليا في بلادها، وشخصياٍ مرموقةٍ يحسب لها ألف حساب، إلا أنها لم تأخذ حقها من الإعلام، بسبب عدم وجود مآرب من وراءها، أما المملكة فالوضع مختلف تماما، لوجود أهداف ومآرب يطمح لها الحاقدون، ولذلك سأختم مقالتي برسالة للناقمين، والحاقدين، والكارهين، أن المملكة أكبر من مؤامرتكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى