المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةمقالات

بقلم: ياسمين الشيباني

 

كم مره هزمتنا الخيانة دون قتال؟؟!!

كلنا يعرف ماذا فعل أبو رُغال ..!! من فعل مشين أصبح رمزا للخيانة والنذالة والغدر، ويُنعت به كل خائن لقومه، ووطنه، مقابل تحقيق مصلحة شخصية تافهة، ومنصب زائل، ومال سحت وحرام سيقطِّع أحشاءهم.

وما اكثر ابو رغالات في ليبيا اليوم؟؟!! واقصد هنا استمرار الفبرايرين الذين دمروا وطن بحجم ليبيا، وبعد اكثر من سبع سنوات يعيشون في وحل افعالهم والخراب الذي صنعته أيديهم، والعار الذي يلاحقهم بسبب الاكاذيب والتجني على الشعب الليبي، وبعد كل هذا ودون اعتراف واعتذر للشعب على هذه الأفعال الدنيئة، باتوا يتحدثون عن الوطن والوطنية والتصالح بعد عجزهم عن فعل كل ماقالوه، وبيعهم الوهم للّيبين وتدميرهم لليبيا، وعجزهم حتى في بناء اي مؤسسه واحده .

‏ان لم تستحوا فافعلوا ماشئتم!! ‏بعض الفبرايريين يدعون من لم يصابوا بداء الخيانه مثلهم، وكانوا كالوتد المتين في وجه الخونه والخيانه وبيع ليبيا، يوهمون هؤلاء بأنهم يعملون من اجل ليبيا، ورأب الصدّع، الا ان الخيانه في دمائهم، فلا امان للخائن، والوفاء من شيم الكرام، والغدر من صفات اللئام، وخير دليل ما حدث منذ ايام أولئك الذين صدقوهم وذهبوا للحوار معهم، فتم القبض عليهم من قبل ميليشاتهم، ليثبتوا لنا انه لا فرق بين خيانة الضمير وخيانة الواقع إلا التنفيذ.

فعملاء فبراير سباقون للخيانه دائما، ولكن ماذا عساني أن اقول .. ذهبوا ليجتمعون بالخونة هنا وهناك بعد خيانتهم الشنيعة لله والوطن، ومازالوا يحاولون تبرير أفعالهم، ومباركتها، وتجميل أقوالهم ..
‏وتنعتونا بعدم الفهم وأننا حاقدون، او الكره كما أراه في ردود بعضكم .. وكم غريب لمن يجملون البشاعة، ويلونون السواد، غريب حال جماعة الركب الميمون الجدد اللاحقين بجماعة فبراير، وهم يجدون لكل فعلا شائن مبرراته وأسبابه وغايته النبيلة اذا لزم الامر بعبارات الوطن والوطنية ونسى هؤلاء المتساقطين انه لا أمان للخائن وأعطيهم مثال بسيط مافعله سيف الاسلام مع هؤلاء .

‏بالله عليكم يا من تكتبون كل يوم وتتلاعبو بمشاعر البسطاء الثابتين، وتعدون الناس بالخير في هذا، فعن اي خير تتحدثون .. أأنتم واعون .. لا اريد ان أقول أنكم واهمون ، بل انتم كذلك !! فكيف لهذه الخيانة والبشاعة والغدر ان يولد منها شيئا جميل، كيف لهؤلاء الخونه بعد مافعلوه بالوطن أن يأتي منهم الخير .

‏لاتفسير اجده لكل أفعالكم وعن مبرر لها، ابحث فلا أجد مهما بلغت أهميته ان يعطيكم الحق فيما تفعلون، أو مازالتم تريدون فعله، الي أين تاخذونا بالله عليكم؟؟ تبا لكل من كنا نعتقد انه شريف وتلون، الان وبداعي الحكمة والعقل، ولكل شيوخ الغفله مدعي العقل والصبر الواهم.

أنتم بأفعالكم هذه تباركون خيانتهم، ومافعلوه بليبيا، واستمرار الخيانة مع اختلاف أفعالكم ومسمياتها، وتحت كل الظروف كلنا أصبحنا خائنون للوطن الذي يعيش ابشع حالاته .. ‏ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى