قرر محقق مخفر شرطة النويصيب إحالة ملف قضية اطرافها مدققتان كويتيتان بالمنفذ وخليجيتان إلى الإدارة العامة للتحقيقات لإعادة تصنيف القضية وإذا ما كانت ستسجل باعتبارها إهانة موظف عام أم تبادل سب وقذف فيما يظهر من خلال الإفادات أن هناك كلمات خادشة للحياء كثيرة استخدمت في الواقعة بعضها غير صالح للنشر وأخرى غير لائقة مثل «الهمج» و«المتخلفين».
وبحسب مصدر أمني فإن عمليات الداخلية تلقت اخطارا من مدققتين تعملان في منفذ النويصيب بتعرضهما للإهانة خلال تأدية واجبات وظيفتهما، فتم ارسال دورية تتبع مخفر النويصيب الى موقع البلاغ وبسؤال المبلغتين اكدتا تعرضهما للإهانة ولدى سؤال الطرف الثاني وهما سيدتان خليجيتان (بنت وامها) اكدتا انهما تعرضتا للسب والقذف وعليه تمت احالة ملف القضية الى مخفر شرطة النويصيب أمام محقق المخفر تمت اعادة الاستماع الى الافادات كاملة لمعرفة ما حدث، حيث قالت المدققتان، الأولى من مواليد 1966 والثانية من مواليد 1981 وهما مواطنتان، حيث فوجئتا خلال تواجدهما في غرفة المدققات بدخول فتاة إليهما لمطابقة هويتها مع جواز السفر، حيث القت الفتاة بهويتها للموظفة بطريقة غير لائقة مرددة كلاما بذيئا فرفضت الموظفة المطابقة ففوجئت بوالدة الخليجية تدخل الغرفة وتقوم بسب المدققتين بالقول «انت يالعبدة ليش قاعدة ………».
أما المدعى عليهما وهما الـفـتـاة والأم فـقـالــتا: ان المدققتين وصفتهما بـ «الهمج» و«المتخلفين».
ونفت المدققتان وكذلك السيدة وابنتها كل ما ذكره الطرف الآخر.
