المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

تحت شعار «وعي يتشكل».. جمعية الإصلاح الاجتماعي تفتتح معرض الكتاب الإسلامي الـ46

افتتحت جمعية الإصلاح الاجتماعي، صباح اليوم الأحد، في أرض المعارض، معرض الكتاب الإسلامي بنسخته السادسة والأربعين تحت شعار «وعي يتشكل»، برعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري.
وقال سعد العنزي، ممثل وزير الإعلام: أتشرف بالحضور نيابة عن معالي وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري لافتتاح معرض الكتاب الإسلامي الـ46.
وأشاد العنزي، في كلمة له، بإقامة معرض الكتاب الإسلامي لتغطيته جوانب مهمة من جوانب الأدب والثقافة الإسلامية، مشيراً إلى جهود جمعية الإصلاح الاجتماعي في خدمة المجتمع، وما إقامة معرض الكتاب الإسلامي إلا رسالة واضحة لجهود استمرت 46 عاماً.
ودعا العنزي الجمهور لزيارة معرض الكتاب الإسلامي والاستفادة منه والتعرف على ما يضمه من إصدارات.
أساس نهضة الأمم
من جهته، رحب رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد مذكور المذكور بالمشاركين في هذا المحفل الثقافي والمعرفي.
وعن سبب اختيار شعار المعرض، قال المذكور: لقد اخترنا هذا الشعار لأهمية القراءة وأثرها في تشكيل الوعي والارتقاء المعرفي، فقد كان أوّل ما نزل من رسالة الإسلام الأمر بالقراءة، ودلّ ذلك على أهميّة القراءة ومكانتها، فهي الأساس الذي يقوم عليه تقدّم الشعوب والأمم ونهضتها، وصعودها على سُلّم الرّقي، والمعرفة، والازدهار.
وأضاف أن معرض الكتاب الإسلامي يأتي هذا العام وقد أكملت جمعية الإصلاح الاجتماعي عامها الستين في 22 يوليو 2023م لتواصل توجهاتها المجتمعية ودورها في بناء الوطن كامتداد أصيل لما قام عليه الآباء المؤسسون.
وأوضح المذكور أن الجمعية وضعت خدمة الوطن والمجتمع في أولى أولوياتها، ودأبت منذ تأسيسها على تشجيع القراءة والثقافة ونشر كل ما هو نافع ومفيد من خلال إصدار العديد من الكتب والمجلات والنشرات النافعة، بالإضافة إلى إقامة المؤتمرات والمحاضرات والندوات العلمية والثقافية من خلال قطاعاتها ولجانها المتنوعة، حيث يستفيد من هذه الأنشطة والفعاليات جميع فئات المجتمع من جميع الأعمار.
وتوجه رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي بالشكر والتقدير إلى الحضور الكريم وإلى راعي المعرض وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، وجميع الجهات والوزارات التي يسرت لهذا المعرض أسبابه، والجهات الراعية والفرق التطوعية والمتطوعين المشاركين في التنظيم واللجنة المنظمة، داعياً الله تعالى أن ينفع بهذا المعرض أبناء وبنات المجتمع، وأن يستمر منارة للقراءة والمعرفة.
هوية المعرض
وأكد رئيس القطاع الإعلامي في جمعية الإصلاح الاجتماعي عبدالرحمن الشطي سعي الجمعية من خلال هذا المعرض إلى تشجيع القراءة لدورها في تشكيل الوعي والارتقاء المعرفي وبناء الأجيال، وتوفير بيئة ثقافية في مجال دعم الثقافة المفيدة ونشر الفكر السليم.
وقال: إن المعرفة هي المرتكز الأساس لصناعة الوعي، الذي يشكل بدوره منطلقاً للنهضة الفكرية المنشودة.
وأشار الشطي إلى أن هوية المعرض وشعاره مستمدة من مشهد بانورامي للكويت، وتحديداً الأبراج الأيقونية للدولة التي كانت في «اللوجو»، أيضاً منارة للقراءة، ومنها شكلنا الشعار بشكل أساسي، بالإضافة إلى شروق الشمس وتعبيرها الضمني عن تشكل الوعي، مبيناً أن الشعار بكلمات قليلة هو الشمس وقطرة الحبر على الكتاب المتفتح من أبراج الكويت.
وذكر أن تاريخ دولة الكويت في دعم الثقافة والمعرفة طويل وممتد، لافتًا إلى أن جمعية الإصلاح الاجتماعي تعد أول مؤسسة كويتية تقيم معرضاً متخصصاً للكتاب وهو معرض الكتاب الإسلامي الذي يقام سنويًا منذ 46 عاماً، ويساهم في نشر الثقافة والفكر الإسلامي الوسطي.
وتابع الشطي أن اللجنة المنظمة للمعرض ارتأت تفعيل أنشطة المعرض وزيادتها وإثراءها، وبخاصة الأنشطة الخاصة بالأطفال والمدارس، بالإضافة إلى المسابقات والمحاضرات والندوات الجماهيرية.
ويتضمن معرض الكتاب الإسلامي الـ46 الذي يستمر حتى 20 أبريل الجاري، فعاليات ثقافية متنوعة بمشاركة عدد من دور النشر والمكتبات وعدد من الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية الكويتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى