المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

تحت عنوان “التعليم الأخضر والجامعات في ضوء رؤية السعودية، ومبادرة السعودية الخضراء 2030” كلية التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تقيم الملتقى العلمي

الرياض – مبارك الدوسري

رعى معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري، وتحت إشراف عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد النشوان ومشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين أقامت كلية التربية بالجامعة، مؤخراً الملتقى العلمي بعنوان ” التعليم الأخضر والجامعات في ضوء رؤية السعودية ومبادرة السعودية الخضراء 2030″.

وقد جاء الملتقى العلمي ليؤكد على حرص المملكة العربية السعودية وإيمانها بضرورة تحقيق مستقبل مستدام للجميع ينعمون فيه ببيئة خالية من التلوث، غنية بالموارد الطبيعية؛ بما يحقق التوازن البيئي وتحقيق التنمية المستدامة، وحظي الملتقي في مستهل كلماته بمداخلة ضافية لمعالي رئيس الجامعة أكد فيها على أن المملكة العربية السعودية عملت على بناء اقتصاد مستدام ومتنوع من خلال خلق الفرص والاستثمارات الطموحة وتحقيق التنافسية العالية من خلال فكر الاقتصاد الأخضر والذي تتبلور أبرز ملامحه في الحد من التلوث بمختلف أنواعه، وحماية البيئة وحماية المناطق الطبيعية، وضمان تحقيق الأمن الغذائي، واستدامة الموارد المائية، وقد ظهر ذلك جلياً من خلال مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- “السعودية الخضراء، والشرق الاوسط الأخضر” والتي تستهدف ضبط العمل المناخي وخلق التوازن البيئي للحفاظ على بقاء الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة، كما تناول معاليه دور الجامعة والجهود المتميزة والحثيثة لتحقيق الأهداف المرجوة.

وعقب ذلك، تناول عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد النشوان التعليم الأخضر كأحد الفلسفات التي ترتبط ارتباطاً وثيقا بمفهوم التنمية المستدامة والشاملة والحفاظ على البيئة؛ حيث يسعى هذا النوع من التعليم إلى تحقيق التنمية المستدامة ومواكبة التطور التكنولوجي والاستفادة منه وفق معايير صديقة للبيئة، كما تناول دور الجامعات السعودية بشكل عام، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بشكل خاص في خلق نموذج تربوي وأكاديمي لممارسة التعليم الأخضر، مؤكداً في ختام كلمته بأن ممارسة التعليم الأخضر والاستفادة منه مسؤولية فردية جامعية، وقد أدت فيها حكومتنا تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله دورها بكفاءة واقتدار بما يكفل حق الأجيال الحالية والمستقبلية في العيش في بيئة آمنة وصحية، خضراء ومستدامة.

وقد حظي الملتقى بمشاركة نخب علمية في تخصص التربية البيئة ومجالاته ومنهم:
الجلسة الأولى:
أ.د. عبدالله بن ناصر الوليعي (أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب بجامعة الملك سعود)
د. فهد بن عبدالكريم تركستاني (رئيس لجنة البيئة بالاتحاد العالمي للكشاف المسلم)
مدير الجلسة: أ.د. عبدالله بن فالح السكران (أستاذ أصول التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية).

الجلسة الثانية:
د. سليمان بن علي الخطيب (مدير الإدارة العامة للثروة النباتية بوزارة البيئة والمياه والزراعة)
أ.د. هند بنت محمد الأحمد (أستاذ أصول التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)
مدير الجلسة: د. سميح بن هزاع السميح (وكيل كلية التربية للتطوير والجودة-أستاذ المناهج وطرق التدريس المشارك)
المتحدثين تطرقوا من خلال أوراقهم العلمية لعدد من القضايا ذات العلاقة بدور الجامعات الخضراء في تعزيز التربية البيئية وتطوير التعليم الأخضر لتحقيق الاستدامة البيئية والمحافظة على النظم البيئية.
وفي ختام الملتقى تقدم عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد النشوان نيابة عن منسوبي الكلية بخالص الشكر والتقدير لمعالي رئيس الجامعة على تشريفه ورعايته هذا الملتقى راجياً أن يحقق الهدف منه في تعزيز قيم التربية الخضراء والتحول نحو الاخضرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى