أقامت جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، مساء أمس، الاثنين، حفل تكريم حفظة كتاب الله لهذا العام، برعاية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين وبحضور رئيس الجمعية الشيخ سعد الفريان والشيخ عبدالله صالح آل الشيخ وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد لشؤون الدعوة والإرشاد وفضيلة الشيخ صلاح بن محمد البدير إمام وخطيب المسجد النبوي وعدد من المشائخ والفضلاء.
وتم خلال الحفل عرض إنجازات الجمعية خلال هذا العام ومنها تخريج عدد ١١٥١ حافظاً وحافظة لكتاب الله، وكانت أكبر خاتمة هي ضفلة أحمد الحمدان وعمرها ٧٣، وأصغر خاتم طفل عمره ٩ سنوات.
وألقى الشيخ السديس كلمة أكد فيها على فضل القرآن وتعلمه وتعليمه، وأن القرآن يجمع ولا يفرق وأن شبابنا ليسوا ممن تأثر بخوارج أو قرامطة العصر، مشيرا أن حفاظ القرآن مشاعل هداية في ظلام الفتن، وشبابنا يسيرون على منهج القرآن الكريم وهذه بشائر تزف إلى بلادنا والأمة المسلمة
كما أشاد بولاة الأمر ودعمهم لهذه الجمعية حتى وصلت إلى ما وصلت اليه الآن من نقلة نوعية وقفزة حضارية.
واستعرض السديس ذكرياته في الجمعية قبل سنوات طويلة، واستذكر أنه استلم ٣٤٥ ريال من الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم أن كان أميراً للرياض، وكانت هذه أكبر جائزة حصل عليها في ذلك الوقت، كما تعجب من هؤلاء المغردين كيف لا يغردون عن القرآن ومعانيه ولطائفه.
وتم في نهاية الحفل تكريم الحفظة والمراكز التابعة للجمعية ومعلمي الحلقات، وتم السحب على ثلاث سيارات للخاتمين كما سلّم الشيخ السديس تكريم رئاسة شؤون الحرمين لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالرياض.
