أعلن مسؤول في البيت الأبيض أمس الأربعاء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “راضٍ” حيال التزام الدول الأعضاء زيادة مساهمتها المالية في حلف شمال الأطلسي لكنه لا يستبعد امكان سحب الولايات المتحدة من الحلف في حال عدم تنفيذ تلك الدول لالتزاماتها.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية “حتى الآن الرئيس راض عمّا يراه، وهو يرى أنّ (تلك الدول) تتصرف بإيجابية”.
واضاف “لكن إذا لم يحصل شيء، او إن الأمور سارت ببطء شديد، فسنبقى يقظين”.
ويأتي ذلك قبل زيارة خارجية هي الأولى لترامب ستقوده خصوصا إلى بروكسل في الخامس والعشرين من مايو(ايار) لحضور قمة حلف شمال الأطلسي.
في وقت سابق الأربعاء نقل صحافيون عن مسؤول اخر في البيت الأبيض إن ترامب “لن يبقى في حلف شمال الأطلسي إذا لم يحرز الحلف تقدما أكبر وبشكل اسرع”.
من جهته قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس: إنه يريد مساهمات من البلدان الحليفة في الأطلسي قبل أن تنخرط الولايات المتحدة بشكل أكبر في أفغانستان.
