المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

ترامب لا يستجيب إلا لطلبات ابنته «المدللة» إيفانكا!

 

في سعيه لصد المهاجرين على أمركيا، اتبع دونالد ترامب نهجاً لم يكن يخطر على بال أحد.
هذا النهج الذي لم تتوقعه حتى زوجته ميلانيا وأبدت استغرابها وأسفها عليه ودفع المنظمات الحقوقية ودولاً مختلفة إلى التنديد به، يتمثل ببساطة في سحب أطفال المهاجرين من ذويهم ووضعهم داخل أقفاص.
ترامب لم يستجب لأحد، لا لزوجته ميلانيا ولا حتى الاتحاد الأوروربي الذي أعلن عن عدم رضاه عن هذه السياسة، ولم تحركه حتى دموع مذيعة أمريكية ذرفتها وهي تقرأ في خبر فصل أطفال رضع عن ذويهم، ممن حاولوا الدخول إلى أرض الأحلام أمريكا.
لكن وبمجرد أن عبرت ابنته المدللة إيفانكا، عن حزنها وعدم رضاها عن سياسة والدها في الشأن، تحرك ترامب سريعاً ووقع قراراً يمنع فصل أطفال المهاجرين عن ذويهم، بل وعقد اجتماعاً مع أعضاء مجلس النواب وطالبهم بإيجاد حلول لازمة لهذه الإشكالية.
مرة أخرى تثبت «إيفانكا» أنها صاحبة اليد الطولى في القرارات المصيرية المتخذة من قبل والدها، وقد سبق وأن اعترف ترامب أنه يثق في ابنته ثقة
عمياء، لكن مراقبين يتساؤلون عما إذا كان العالم سيشهد يوماً ما حرباً تندلع بإشارة من الجميلة إيفانكا؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى