المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

ترامب يكلّف تيلرسون الإشراف على معاقبة روسيا

فوّض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وزير خارجيته ريكس تيلرسون، الإشراف على تنفيذ العقوبات ضد موسكو، ووقع مذكرة تفوّض صلاحيات رئاسية لتنفيذ العقوبات ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وجاء في الوثيقة، التي نُشرت على موقع البيت الأبيض، أن ترامب كلف الوزير تيلرسون الإشراف على عدد من العقوبات المفروضة على روسيا، ومنها العقوبات التي فرضت في عهد سلفه باراك أوباما «بسبب الصراع في أوكرانيا، والهجمات السيبرانية التي شنتها موسكو على منظمات سياسية أميركية».
وبالإضافة إلى ذلك، يُسمح لوزير الخارجية الأميركي باتخاذ قرارات بشأن رفض منح تأشيرات لأشخاص «يضرون بالأمن السيبراني بأمر من الحكومة الروسية».
كما سيكون تيلرسون الحائز على وسام رفيع من الكرملين، مسؤولا عن تطبيق قيود جديدة على المؤسسات المالية الروسية التي تمت معاقبتها بسبب «التدخل» في شؤون أوكرانيا.
وينبغي أن تخضع العقوبات الأخرى على روسيا، لإشراف وزير الخزانة ستيفن منوشين، ومدير المخابرات الوطنية دان كوتس. ويُسمح لمنوشين أن يكون مسؤولا عن تطبيق تدابير عقابية على أشخاص متورّطين بالفساد في روسيا.
كما سيفرض منوشين وتيلرسون قيودا على الأشخاص الذين يزوّدون السلطات السورية بالأسلحة.
وفرضت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد من البلدان الأخرى تدابير تقييدية وعقوبات اقتصادية ضد روسيا في عام 2014، ربطتها بانضمام شبه جزيرة القرم إلى الاتحاد الروسي، ثم بالصراع في جنوب شرق أوكرانيا، وردّت موسكو بفرض حظر على استيراد المواد الغذائية من معظم الدول التي تدعم العقوبات المناهضة لها.
وفى 2 أغسطس الماضي، وقّع ترامب قانوناً يفرض إجراءات تقييدية جديدة ضد روسيا. ينص على تخفيض مهل الإقراض، بحيث تصل إلى أسبوعين لأقصى مدة لتمويل المصارف الخاضعة للجزاءات، وإلى 60 يوماً فقط للشركات في قطاعي النفط والغاز.
من جهته، قال تيلرسون، أمس، إن الولايات المتحدة تتقصى لتعرف ما إذا كانت كوريا الشمالية مهتمة بإجراء حوار، وإن واشنطن لديها قنوات اتصال مباشرة مع بيونغ يانغ.
وخلال زيارة للصين، أضاف: «نحن نتقصى.. انتظرونا.. نسأل: هل تودون الحديث؟ لدينا خطوط اتصال مع بيونغ يانغ. لسنا في وضع ظلامي ولا في تعتيم، لدينا اثنتان أو ثلاث قنوات مفتوحة مع بيونغ يانغ».
وأجرت قوات كوريا الجنوبية والقوات الأميركية أول تدريب دفاع جوي مشترك قصير المدى، وسط تهديدات متزايدة من كوريا الشمالية.
ووفقا لبيان لقيادة المحيط الهادئ الأميركية (أوسباكوم)، شاركت في هذا التدريب وحدة الدفاع الجوي في كوريا الجنوبية وجنود من «الكتيبة السادسة، فوج المدفعية الجوية 52».
ووفق وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، جرى التدريب في بوشيون، شمال سيئول، ولم يحدد البيان موعد إجراء التدريب.
وتعد هذه المرة الأولى التي تجري فيها الدولتان الحليفتان تدريبا قصير المدى في مجال الدفاع الجوي في كوريا الجنوبية، يهدف إلى التصدي بفعالية للتهديدات الجوية على ارتفاعات منخفضة في الداخل، مثل الطائرات النفاثة والطائرات المروحية وطائرات النقل الكورية الشمالية.
إلى ذلك، قدم وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي توماس برايس، أمس الأول، استقالته من منصبه، تحت ضغط من الرئيس دونالد ترامب.
وجاءت الاستقالة بسبب استياء يتعلق باستخدام الوزير طائرات خاصة في مهام عمل رسمية.
وجرى الإعلان عن رحيله المفاجئ بعد ساعة من قول ترامب للصحافيين إنه يشعر بخيبة أمل تجاه استخدام برايس رحلات طيران مرتفعة التكلفة.
وذكر البيت الأبيض في بيان: «قدم وزير الصحة والخدمات الإنسانية توماس برايس استقالته في وقت سابق اليوم، وقبلها الرئيس».
وعين ترامب دون رايت قائما بأعمال الوزير. ويشغل رايت حاليا منصب نائب مساعد الوزير للشؤون الصحية. (أ ف ب، رويترز)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى