المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

ترحيب تركي بزيارة الأمير الأسبوع المقبل

رحبت تركيا رسميا وشعبيا بزيارة سمو أمير البلاد المقررة إلى أنقرة الأسبوع المقبل. ووصف عضو البرلمان التركي د.خليل أوزجان الزيارة بأنها تحمل معاني ودلالات كبيرة للحكومة والشعب التركي، إذ تأتي في توقيت مهم، نظرا لما تشهده المنطقة من تحديات عدة.
وأضاف أنه سيتم خلال الزيارة المقررة من 20 إلى 22 الجاري بحث قضايا ساخنة أبرزها التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب وأمن المنطقة والأوضاع في كل من سوريا والعراق واليمن إلى جانب تعزيز العلاقات الاقتصادية التركية الكويتية.

محاربة الإرهاب
وقال أوزجان الذي يرأس لجنة الصداقة البرلمانية التركية السعودية إن «الكويت كانت ولا تزال تقدم الدعم إلى تركيا في محاربة الإرهاب»، مشيدا باهتمام الكويت وسعيها لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب عن بالغ الشكر والتقدير على الموقف المبدئي للكويت بوقوفها إلى جانب النظام الديموقراطي في تركيا والشرعية بإدانة محاولة الانقلاب الفاشلة فور حدوثها في منتصف شهر يوليو الماضي.

تطوير العلاقات
من جهتهما، أكد باحثان تركيان أهمية الزيارة ودورها في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والتعاون المثمر بين البلدين في مختلف المجالات.
واشادا بعمق ومتانة العلاقات التي تربط تركيا والكويت معربين عن الأمل في أن تسهم زيارة سمو الامير في دفع تلك العلاقات إلى آفاق أرحب تخدم مصلحة البلدين والشعبين.
وقال نائب مدير التحرير في قناة (تي جي آر تي) التركية إبراهيم بازان إن علاقات أنقرة مع الكويت تعد من أكثر العلاقات الدولية ثباتا واستقرارا وتشهد على الدوام خطا تصاعديا وتقدما ملحوظا.
وأعرب عن اعتقاده بأن زيارة سمو الأمير إلى تركيا ستسهم في دفع عجلة التنمية وفتح فرص استثمارية واعدة في كلا البلدين في ضوء الأوضاع الاقتصادية «المتردية» التي تعيشها المنطقة.
وذكر أن الزيارة تعد فرصة لتكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية المشتركة.

فرص الاستثمار
وتوقع بازان أن تتصدر مباحثات سمو أمير البلاد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ملفات التعاون الاقتصادي المشترك وفرص الاستثمار انطلاقا من الحرص المشترك على ترسيخ علاقة الشراكة الاستراتيجية.
وأعرب عن اعتقاده بأن تعزيز التعاون القائم بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمات بالمنطقة سيسهم إلى حد كبير في تخفيف حدة المشكلات التي تشهدها دول المنطقة.
وقال إن «الكويت تعد من الدول التي يمكن لتركيا الاعتماد عليها في معالجة الكثير من القضايا السياسية والأمنية».

ملفات المنطقة
من جانبه، قال الباحث في معهد إسطنبول للفكر بكر أتاجان إن بلاده تولي أهمية خاصة لعلاقاتها مع دول مجلس التعاون لا سيما بعد الزيارة الأخيرة للرئيس التركي إلى المنامة والرياض والدوحة.
وأكد أتاجان أهمية زيارة سمو أمير البلاد إلى تركيا وأنها ستعمل على بلورة مواقف واضحة حيال العديد من القضايا المهمة وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا والعراق واليمن.
وتوقع أتاجان أن تشهد العلاقات الخليجية التركية في المرحلة المقبلة مزيدا من التطور والتقدم سواء من ناحية مستقبل العلاقات الثنائية أو معالجة التحديات المشتركة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى