أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، تناول بحث عدد من الملفات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر ، أن الرئيس السيسي هنأ ترامب على جهود الولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب، وبما يساهم فى تحقيق الاستقرار سواء على المستوى الإقليمي والدولي.
وخلال الاتصال، تقدم السيسي بالشكر والتقدير للرئيس ترامب على استضافة ورعاية الولايات المتحدة للمفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة، والتى تجري غدا الأربعاء فى واشنطن على مستوى وزارء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا.
موضوع يهمك ? أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نيبيات جيتاشيو، قبول الحكومة دعوة الولايات المتحدة لعقد اجتماع حول سد النهضة…
بعد الدعوة الأميركية.. إثيوبيا تنضم لمفاوضات سد النهضة مصر
من جانبه، أكد الرئيس الأميركي على اهتمامه الشخصي وحرصة البالغ على نجاح هذه المفاوضات، وأنه شخصيا سيستقبل وزراء الخارجية الثلاث بالمكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، فى مستهل هذه المفاوضات، تأكيدا لحرصة البالغ على خروج هذه المفاوضات بنتائج إيجابية وعادلة تحفظ حقوق جميع الأطراف.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك بحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، حيث أكد الرئيسيان في هذا الصدد الحرص على تطوير التعاون المشترك بين البلدين فى مختلف المجالات.
وكانت واشنطن قد قررت استضافة اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان وبحضور البنك الدولي لبحث مفاوضات سد النهضة .
ومساء الخميس الماضي أعلنت أثيوبيا قبولها بالوساطة الأميركية لحل أزمة مفاوضات السد ،حيث أعلن نيبيات جيتاشيو، الناطق باسم وزارة الخارجية الإثيوبية أن حكومة بلاده قبلت دعوة الولايات المتحدة لعقد اجتماع للمناقشة حول السد .
السيسي يعلق على المحادثة
من جانبه وعقب الاتصال قال الرئيس السيسي لقد سعدت كثيراً بمكالمتى مع الرئيس ترمب ،والتى تناولنا خلالها القضايا ذات الإهتمام المشترك .
وكتب الرئيس المصري على صفحته الشخصية على مواقع التواصل قائلا : أثبت الرئيس ترمب أنه رجل من طراز فريد ويمتلك القوة لمواجهة الأزمات والتعامل معها، وإيجاد حلول حاسمة لها.
وأضاف :أجدد امتنانى الشخصى وتقدير مصر للرئيس ترمب على الجهود التى يبذلها لرعاية المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وأثيوبيا حول سد النهضة، وأؤكد على ثقتى الكاملة فى هذه الرعاية الكريمة والتى من شأنها إيجاد سبيل توافقى يرعى حقوق كافة الأطراف فى إطار قواعد القانون الدولى والعدالة الإنسانية.
