شيعت جموع غفيرة من أهالي المدينة المنورة، أمس الجمعة جثمان الطالب المبتعث في أمريكا محمد سمير مفتي، الذي توفي مؤخرًا هو وزميله أمجد علي بلخير، في مدينة “روكفورد” بولاية “إلينوي” الأمريكية الأحد الماضي، فيما تم دفن الآخر بمقابر الفيصلية بجدة.
وشارك في تشيع جثمان مفتي العديد من زوار المسجد النبوي حيث دفن في بقيع الغرقد بالمدينة المنورة، في حين تمت الصلاة على الفقيد الثاني “بلخير” ودفنه في مقبرة الفيصلية بجدة وسط حضور أقربائه ومعارفه وجيرانه ومحبيه، وذلك بعد وصول الجثمانين إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة.
يشار إلى أن المبتعثين 24 و21 عاماً كانا يدرسان في السنة الأولى بجامعة “روكفورد” الأمريكية، وأثبتت التحقيقات وفاتهما اختناقاً إثر استنشاقهما لغاز “أول أكسيد الكربون”، مستبعدةً وجود شبهة جنائية في الحادثة.
