المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

تعليم مكة يستقبل 34038 طالب وطالبة بالصف الأول ابتدائي بأسبوع تمهيدي في 782 مدرسة

زهير بن جمعه الغزال

يلتحق بالعملية التعلمية في مدارس الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة هذا العام الدراسي 1445 هـ 34038 طالب وطالبة مستجدين بالصف الأول الابتدائي ومرحلة رياض الاطفال في 782 مدرسة للمرحلة الابتدائية والطفولة المبكرة ورياض الاطفال ؛ وسط ما تم توفيره من استعدادات وتجهيزات من قبل مدارس تعليم مكة ونشر ثقافة الاستعداد لبداية جادة ومميزة للعام الدراسي الجديد، وبث روح الحماس والدافعية في نفوس الطلبة وأولياء الأمور وأفراد المجتمع ؛ بمتابعة حثيثة من المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد المدخلي ومساعدوه والطاقم الإشرافي والتعليمي والإداري .

هذا وقد استعدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة منذ وقت مبكر بالتخطيط الجيد لبرامج الأسبوع التمهيدي من قبل فريق العمل بالإدارة وتكاتف الجهود مع المدارس والأقسام المساندة وتجهيز الفعاليات والبرامج التربوية والترفيهية المتنوعة لاستقبال طلاب الصف الأول الابتدائي بشكل مشوق وجذاب.

وهيأت مدارس مكة المكرمة مرافقها لاستقبال الطلاب والطالبات المستجدين لهذا العام لإنجاح الأسبوع التمهيدي وتحقيق أهدافه وتهيئة الطلاب لسرعة الاندماج مع المرحلة الجديدة في حياتهم التعليمية.
حيث يهدف برنامج الاسبوع التمهيدي إلى تبسيط الواقع المدرسي لجميع الطلبة وفق برنامج تربوي تدريجي مشوق ومحبب للنفس يساعد الطلاب المستجدين على الانتقال من محيط الأسرة الذي ألفوه إلى محيط المدرسة الأكثر رحابة وسعة، لاسيما إلى دوره الفاعل في مساعدتهم على التكيف نفسياً واجتماعياً مع المجتمع المدرسي الجديد وذلك من خلال إعداد فعاليات محفزة وبرامج جاذبة للبدء والانتظام الدراسي.

وبدورها استعدت إدارة التوجيه الطلابي ببرامج إرشادية تستهدف الأسبوع التمهيدي والذي يسعى إلى تكوين اتجاه إيجابي في نفس الطلاب والطالبات نحو المدرسة وإكسابهم خبرة سارة تعزز حبها في نفوسهم وتسهل انتقالهم إلى بيئة المدرسة وأنظمتهما بشكل تدريجي من خلال توفير جو آمن يسوده الحب والاحترام ويشعرهم بالراحة والطمأنينة. كما تستهدف البرامج توعية أولياء الأمور بحاجات المرحلة وتعريفهم بالخصائص النمائية لتلك المرحلة والأساليب التربوية المناسبة في التعامل مع الخوف الذي يلازمهم حال دخولهم المدرسة أول مرة، وتوضيح دور الأسرة المأمول في هذا الجانب، وتوثيق العلاقة الإيجابية بين البيت والمدرسة والوقوف على المشكلات الصحية، والسلوكية، والنفسية للطلاب والطالبات في وقت مبكر، وتبصير أولياء الأمور بها، والتعاون مع المدرسة في السيطرة عليها وعلاجها وفق الأساليب التربوية والوقوف على الحالة الاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية لأسرتهم، ومتابعة المستجدات من ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الدعم المناسب لحالاتهم وتوزيعهم على الفصول الدراسية، وفق معايير تربوية محددة تضمن وجود الطالبة في الفصل، والمكان المناسب لهم وتسهيل عملية اندماج طلاب وطالبات التربية الخاصة مع بقية أقرانهم بالمدرسة

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى